إخوة لمستشار الملك ،،،يرفعون شعار النصب و الاحتيال  و” اللي عندو مو فالكوزينة ميباتش بلا عشاء”

 
سرقة المال العام و استغلال النفوذ و النصب والإحتيال كلها تهم ثقيلة لإخوة المستشار الملكي ” ياسر الزناكي” الوزير السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، إخوان المستشار الملكي “كريم” و “سمير” يستغلون نفوذهم والمستشار على دراية بما يقع في الدهاليز لكن لا يحرك ساكنا رغم أن رائحة النصب و الاحتيال فاحت و غطت كل أرجاء المكان وعدد  الشكايات ضدهم في استمرار متزايد ، لكن مستشار الملك له رأي آخر و هو على بينة بما يدور حوله و في حال كنت أصم و أبكم إليك عزيزي نبيل ما يفعله إخوانك الفراعنة .
 
تورطهم بالنصب و الاحتيال على رجل أعمال قطري و الحكم على “كريم” باحكام قضائية لم تنفذ بعد ، إضافة إلى تشييد فنذق لم تحترم فيه الشروط والمعايير الملائمة ورفض المهندس التوقيع على وثائقه بدعوى خرق ضوابط البناء و التصاميم فيه ، هذا الفنذق المسمى “ريتز كالرتون” شيد على أراضي مخزنية بمقربة حدائق  “رويال كولف” دار السلام أسفر عن إفلاس شركات عدة بسبب الهيمنة وسوء التسيير للإخوة المتهمين، وعلاوة على ما سبق النصب على أجانب ومغاربة مقيمين على أرض الوطن و غيرها بحجة بيع فيلات وعقارات فور استكمالها و تخلف الشركة التابعة ل”سمير الزناكي” عن ذلك و دخول شركات على الخط ليست لها اي صلاحية في هذه المشاريع كوزارة السياحة مثلا، السيد “سمير الزناكي” رفض استخلاص ديون الشركات ومكاتب الدراسات رغم حصوله على قروض خيالية من الابناك تصل الى 330 مليون درهم مما اغرقهم في مديونية ووقف عجلة عملهم .


أما على مستوى مشروع مارينا والفيلات المشيدة فالوضع سيء للغاية، الفيلات والمباني شيدت فوق أراضي غير مستقرة وجب إعادة بنائها فهي بالكاد ذات جودة لا تروق لتطلعات الزبناء الذين استلموها من 5 سنوات من الانتظار.
 
و لنا ان نتساءل كيف لمستشار ملكي له علم بما يروج من تجاوزات أن يصمت عن هذه الافعال ويضرب ثقة القصر فيه عرض الحائط؟ ومتى سيظل الحال على ما هو عليه؟ ونحتمي بالصد المنيع “أمنا فالكوزينة ” و انا على يقين تام وكل ثقتي في المثل المغربي المشهور أن “صياد النعام يلقاها يلقاها” و الأيام بيننا .