أساتذة اللغة الأمازيغية يخوضون اضرابا وطنيا ضد الإقصاء

شددت تنسيقية أساتذة اللغة الأمازيغية على منح التمييز الإيجابي لفائدة اللغة الأمازيغية، “نظراً لما لحقها من حيف وإقصاء امتد لعقود من الزمن”؛ واعتماد الأمازيغية كلغة تدريس لمواد أخرى ممتدة ذات صلة بالتاريخ والثقافة الأمازيغية.
ويباشر أساتذة الأمازيغية أولى مسارات الاحتجاج هذه السنة عبر إضراب وطني إنذاري ينبه إلى “التراجعات الخطيرة التي تشهدها المنظومة التربوية”، رافعين “تحدي صون المكتسبات التاريخية التي تم تحقيقها لصالح اللغة الأصلية والرسمية لهذا الوطن”.
ومن المرتقب أن يخوض الأساتذة أنفسهم إضرابا السبت 19 نونبر 2022 مع وقفات احتجاجية في العاصمة الرباط ومراكش وفاس وأكادير والعيون والداخلة، مطالبين بالرفع من الغلاف الزمني المخصص للغة الأمازيغية، “تحقيقاً لمبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين للدولة”.
ويبلغ عدد الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية 1200 فقط، ما يعني أن المدارس التي تُدرس فيها الأمازيغية لا تتجاوز 1200 مدرسة، وفق إفادات جمعية الأساتذة المدرسين، في حين تؤكد الوزارة أن عددها هو 1900.