مايسة الناجي تستعين ب”الواتساب” لفضح ما أسمته ب”الفساد بين أعيان الأقاليم الجنوبية”

بدون سابق إنذار, شنت مدونة الرأي , مايسة سلامة الناجي, حملات مضادة لمجموعة من أعيان الأقاليم الجنوبية, قائلة أنها “بتدبير إلاهي” ستتولى فضح الفساد في المنطقة الجنوبية للبلاد.

ونشرت مايسة مقاطع فيديوهات, إستعانت برسائل واتسابية للساكنة, حسب قولها, وإتهمت عوائلا كآل الرشيد بالعيون بسرقة المال العام, وعائلة آبا ببوجدور متسائلة عن مصادر ثرائه وصدور تقارير المجلس الأعلى للحسابات تتهمه بإختلاس وتبذيرالمال العام.

كما أوردت أن ساكنة المخيمات لا تتوصل بالمواد الغذائية المدعمة, حيث تتم سرقتها أو استبدالها بما هو أقل جودة, حسب قولها.

وتوعدت كاتبة الرأي, المثيرة للجدل , والمترنحة في مواقفها في الدفاع عن “بروفايلات سياسية” بين الفينة والأخرى, بل حتى عقيدتها شابها ما شابها من “الشك” حتى تم إتهامها بالإلحاد بعد قولتها الشهيرة “أنا موحدة وغير مسلمة”.

خرجات “فايسبوكية” تطرح أسئلة إستفهام, عن الدوافع الكامنة وراء هذا الهجوم ضد أعيان الأقاليم الجنوبية, وعن الحجج الدامغة التي تتوفر عليها حسب ما إتهمت به مجموعة من الأشخاص, شرقا وغربا مستندة على “أشخاص” راسلوها عبر “الواتساب”؟.