آخر الأخبار

متى تتحرك السلطات المحلية لمحاربة ظاهرة كراء الشقق المعدة للممارسة الدعارة بأكادير؟

تعرف ظاهرة كراء الشقق المعدة لممارسة الدعارة بمدينة أكادير، إنتشارا متزايد، حيث تبقى أكثر المناطق تضرراً من تنامي هذه الظاهرة , الشقق المتواجدة بشارع الحسن الثاني وأحياء “السلام وجيت سكن ” و”الحي المحمدي ”، في الوقت الذي لا تحرك فيه السلطات المحلية أي ساكن لمحاربةهذه الآفة وتنظيف المدينة من الفساد.

وعبّر عدد من المواطنين لموقع “مغرب تايمز”، المتضررين من هذه الظاهرة عن استياهم الشديد إزاء جشع بعض أصحاب الشقق داخل التجمعات السكنية، والذين عمدوا إلى تأجيرها مفروشة ما جعلها تتحول إلى “أوكار للممارسة الدعارة وشرب الخمر وتعاطي المخدرات” ما يتسبب في إزعاج السكان لاسيما أثناء فترة الليل وخلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأشارات المصادر ذاتها, إلى أن ظاهرة كراء الشقق لم تقتصر على المغاربة بل خصصت للسياح الخليجيين وبعض الجنسيات العربية القادمين من السويد وجنسيات أخرى كباكستان وبريطانيا ، مما يجعلنا نتساءل حول دور السلطات المحلية والمصالح الأمنية مما يقع في أحياء مدينة أكادير، ودورها في محاربة الظاهرة ومراقبة الشقق المعدة للكراء التي تشجع على الفساد وانتشار السياحة الجنسية.

المقال التالي