عسل الدغموس والزعتر والليمون يسجل “أثمنة قياسية” وخسائر غير مسبوقة في الإنتاج

لا تزال التعاونيات المحلية المختصة في إنتاج العسل مستمرة في تسجيل خسائر غير مسبوقة عبر مختلف مناطق المغرب بسبب اختفاء طوائف النحل واستمرار موجة الجفاف التي تضرب البلاد، حيث تراجع معدل الإنتاج في بعض المناطق بأكثر من 50 في المائة.


ووفق مصادر مهنية أكدت أن ثمن العسل عرف ارتفاعا يختلف حسب نوع النبتة؛ فثمن المطرون يبلغ 500 درهم فيما كان ثمنه 350 درهما، أما الدغموس فيباع بـ 300 درهم بعدما كان ثمنه لا يتجاوز 250 درهما، ويوجد نوع بحوالي 400، فيما الزعتر يصل ثمنه تقريبا 350 درهما. كما أن العسل المستخلص من السدر والأوكالبتوس والليمون والخزامى انتقل ثمنه من 100 درهم إلى 200 درهم.