آخر الأخبار

من يحمي المغاربة من لهيب أسعار المحروقات ؟ .. لهذا لا يريد أخنوش تشغيل مصفاة “لاسامير”

أكدت النقابة الوطنية للبترول والغاز، أن إعادة تشغيل مصفاة المحمدية، “سامير”، ستمكن المغرب من ضمان الحاجيات الوطنية من المنتوجات النفطية ولا سيما المحروقات (الغازوال والبنزين).


وأوضح المكتب الوطني للنقابة العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،في بيان بيان, أن مصفاة المحمدية، يمكن إصلاحها في ظرف 8 أشهر وبميزانية تناهز 2 مليار درهم، مبرزا أنها ستوفر بعد ذلك 67 في المائة من حاجيات المغرب من المواد النفطية (الغازوال، البنزين، الكروزين، الفيول والاسفلت)”.


وأضافت النقابة أن إعادة تشغيل المصفاة، ستمكن من توفير فائض للتصدير يقارب 2 مليون طن سنويا من المنتوجات نصف المصنعة ولا سيما المستعملة كمادة أولية في الصناعات البتروكيماوية.


وأوردت النقابة أنه “بناء على استهلاك المغرب لسنة 2021 من المواد النفطية، وعلى الموقع المتميز للمصفاة بقربها من الميناء النفطي ومن التجمعات السكنية الكبرى لمحور القنيطرة-الجديدة، فإن الطاقات الهائلة للتخزين بشركة سامير، يمكن لوحدها أن تضمن مخزون المغرب للاستهلاك لمدة 71 يوما منها 66 يوما بالمحمدية و6 أيام بسيدي قاسم المرتبطة مع المحمدية بأنبوب تحت الأرض”.


الجدير بالذكر أن حكومة عزيز أخنوش كانت قد عبرت على مواقف “متناقضة” بخصوص إعادة تشغيل مصفاة سامير, حيث أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، كانت قد اشتكت في اجتماع لأعضاء حزبها (الأصالة والمعاصرة) أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش يتحكم فيها.


وأضافت ذات المصادر أن ليلى بنعلي قالت في ذات الاجتماع أن أخنوش يطالبها منذ عام بالتصريح بعدم جدوى لاسامير، وباتهام وزارة الداخلية والمكتب الوطني للكهرباء بسوء تدبير القطاع، وبتخويل شركته الإمداد الطاقي حصريا.

المقال التالي