نائب أخنوش بأكادير “يتغيّب” عن جلسته أمام قاضي التحقيق بعذر “لا أساس له من الصحة”

علم “مغرب تايمز” من مصادر خاصة أن النائب الأول لرئيس جماعة أكادير, مصطفى بودرقة, تغيب عن جلسته أمام قاضي التحقيق بإبتدائية أكادير.
وأضافت المصادر ذاتها, أن دفاع بودرقة تقدم بعذر أن بودرقة يتواجد خارج أرض البلاد في مهمة رسمية ممثلا لمجلس جماعة أكادير.
وشددت المصادر ذاتها, أن هذا العذر كان ” غير صحيح” كون بودرقة لم يسافر خارج البلاد وقت الجلسة.
وكان موقعنا أول من وضع يده على ملف يدخل ضمن الملفات المصنفة “عيارا ثقيلا”، المرتبطة باستغلال النفوذ والنصب والإحتيال, لنائب رئيس جماعة أكادير.
ويتعلق الأمر، حسب مصادر موثوقة ل”مغرب تايمز” بنائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير, الذي يوجد في قفص الإتهام, من طرف مستثمر مغربي مقيم بالديار الأوربية, بتهم تتعلق بالنصب والإحتيال, وخيانة الأمانة.
والموضوع مرتبط بمبالغ مالية قدرت بملايير السنتيمات, حيث أوضحت مصادرنا, أن المدّعي وهو المستثمر بجماعة أكلو, خوّل لنائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير التصرف في مشروع سياحي قيد التشييد بالمنطقة المذكورة, إلا أنه وفور دخوله أرض البلاد والوقوف على تفاصيل المشروع إكتشف أن هذا الأخير إحتال عليه وإرتكب خروقات في تنفيذ المشروع.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأخيرا منبر إعلامي تطرق لهذه القضية، نحن من بين المشترين اللذين أشترو في هاذ المشروع مع وقف التنفيذ لأن السي مصطفى بودرقة ضرب بنا عرض الحائط، كما يقول المثل “فص ملح وذاب” سنين عديدة تركا ورائه الناس لي عملو فيه الثقة، و الغريب في الأمر ضهر مؤخرا في صفة نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، رغم أنه متابع في قضية نصب وخيانة الأمانة. كيف الله أعلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و أخيرا منبر إعلامي تطرق لهذه القضية ،أنا من بين المشترين اللذين أشترو في هاذ المشروع مع وقف التنفيذ لأن السي مصطفى بودرقة ضرب بنا عرض الحائط ،و اختفى، كما يقول المثل “فص ملح وذاب” منذ سنين و قطع الاتصال مع المشترين قبل نهاية المشروع وتسليم المنازل لأصحابها، ولم يضهر إلا مؤخرا في صفة نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير ،رغم أنه متابع في قضية نصب وخيانة الأمانة ،كيف الله أعلم