آخر الأخبار

متى تتحرك رئيسة جماعة إيموزار لهدم بناية متهالكة قبل إزهاق أرواح “مواطنين عزّل”؟

في بناية لا تزال “شامخة” تجابه مرور العقود , توحي على أنها من المآثر التاريخية بدوار “تيحونا” بجماعة إيموزار, والأمر أنها لا تزال للإستعمال مهددة بإزهاق أرواح المواطنين.

وفي التفاصيل, كان رئيس فدرالية المجتمع المدني, ايموزار أكادير اداوتانان، محمد بنكود، في تصريح ل” مغرب تايمز” أن تفاقم التصدعات في بعض الحجرات الدراسية أضحى يهدد السلامة الجسدية للأطر التربوية والتلاميذ على السواء.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الأوضاع تزيد من سوء مع التساقطات المطرية، والتي تعرّي واقع الأقسام الدراسية الهشة، فتغمر المياه الحجرات وتنتفخ الأسقف وتصبح آيلة للسقوط فوق رؤوس التلاميذ والأساتذة، وهو ما يدق معه ناقوس الخطر”.

في السياق ذاته, ربط مدير مجموعة مدارس أسكنس, محمد درموك, الإتصال ب”مغرب تايمز” من أجل التوضيح, أن الأمر يتعلق بأحد الفرعيات التي لا تتوفر على “سور” حيث ستتم إعادة تأهيلها وفق برنامج مصلحة البنايات بالجماعة, إذا تم التوافق مع ملاك الأرض لأن من بينها أراضي جموع, أو مراسلة الجماعة من أجل بعث جرّافة لهدمها”.

وأضاف المدير أن البناية لا تستغل من طرف التلاميذ في الوقت الحالي, بل من طرف مستفيدين ومستفيدات من دروس محو الأمية “, وهو ما قابله طاقم الموقع بالتحذير كون البناية آيلة للسقوط, ليستدرك الأمر بالقول “أننا سنراسل الجماعة في هذا الموضوع”.

وأكدت مصادر خاصة للموقع, أن البناية الجديدة للمدرسة الإبتدائية “أسكنس” بدوار تيحونا لا تتوفر على المياه حيث تتطوع الساكنة لمدّ “أستاذتين” بالماء لقضاء حاجياتهم اليومية.

واقع الحال الذي يستدعي تدخلا عاجلا من طرف جماعة إيموزار, التي ترأسها الرئيسة خديجة أهناين والتي تتحمّل المسؤولية القصوى لهذه البناية الآيلة للسقوط وإزهاق أرواح مستغليها.

المقال التالي