بعد القمح والنحل .. لعنة مخطط “المغرب الأخضر” تضرب “أشجار الزيتون”

كشفت مصادر إعلامية، أن الأسر التي تعيش بعدد من المناطق المنتجة للزيتون على مستوى جهة فاس مكناس، وتعتمد أساسا على عائدات حبوب الزيتون والزيوت المستخرجة منها كمورد رئيسي لتوفير مصاريف العيش على مدار السنة، مصابة بخيبة أمل كبيرة وهي تستعد لاستقبال موسم جني حبوب الزيتون.


وحسب ”المساء” فإن سبب خيبة أمل أهالي المناطق المعروفة بإنتاج الزيوت بجهة فاس مكناس، تأتي بعدما تبين أن هذه السنة ستعرف تراجعا كبيرا في منتوج الزيتون بسبب تضرر أشجاره جراء الجفاف، مشيرة إلى أن أشجار الزيتون لم تثمر هذه السنة ولو حبة واحدة بفعل الأضرار التي لحقت بها.


وأضاف المصدر ذاته أن الفواكه بالمناطق البورية خاصة أضحت كلها في خطر ومهددة بالموت في حالة عدم سقوط المطر، إذ فقدت أغصانها خضرتها، ما يوحي بأنها لم تعد قادرة على الصمود أكثر بسبب حاجتها الكبيرة إلى المياه.


بناء على هذه المعطيات، لا يسعنا إلا أن نتساءل على الدور الذي لعبه مخطط “المغرب الأخضر ” الذي قاده وزير الفلاحة السابق ورئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، من أجل إماطة أذى هاته الأزمة عن المجال الفلاحي ، وعن مآل الملايير من المال العام التي خصصها هذا البرنامج والتي لم تنعكس على واقع الحال؟.