شقق بالحي المحمدي تتحولُ إلى “أوكار للدعارة” والساكنة تعيش الرعب

لازالت شكايات ساكنة المجموعة السكنية 25 إقامة اسلان الحي المحمدي، من فوضى كراء الشقق وتسخيرها لممارسة الدعارة تتناسل، وهي الظاهرة التي استفحلت مؤخرا بشكل كبير بمنطقة أكادير، خاصة من طرف الأجانب الباحثين عن المتعة ومحترفوها من الخليجيين الذين أصبحوا يتقاطرون على المدينة، وأضحوا يسيئون لصورتها السياحية.

وحسب شكاية لإتحاد الملاك الشركاء بالمجموعة السكنية السالفة الذكر والتي توصل “مغرب تايمز” بنسخة منها، فإن هذه الشقق أصبحت تستغل كأوكار للدعارة بجميع أشكالها ، ويتعمد مستغلوها الذين يشغلونها على سبيل الكراء ، ومنهم من يكريها من الباطن باعتبارها شقق مجهزة ، يعمدون لاتخاذها لإستقبال الغرباء وتعاطي البغاء وممارسة الرذيلة بشتى أنواعها فضلا عن اصرارهم على اثارة الضوضاء ، ومعاقرة الخمور بداخلها غير آبهين بمصالح السكان وأمنهم وطمأنينتهم.

والأخطر من ذلك هو أن بعض السماسرة هجموا موخرا على منزل بالإقامة المذكورة مدججين بالأسلحة البيضاء محدثين الرعب في صفوف الساكنة، حيث أن تصرفات المشتكى بهم خطيرة ويعاقب عليها القانون، وأن أية مراقبة أمنية للشقق المذكورة ستمكن من ضبط مستغليها في حالة تلبس بجرائمهم.

فإلى متى سيستمر نزيف الدعارة خارج إطاره القانوني، ووقف التصرفات الفوضوية والمشينة في تلك الشقق المكتراة ؟