برلماني يفضح ”جاسوس جون أفريك” داخل المغرب

يبدوا أن السر وراء الأخبار ”المزيفة غالبا” التي تنشرها مجلة ”جون أفريك” الفرنسية عن المغرب بين كل وقت وحين، بدأ ينكشف وتظهره خلفياته ”الماكرة” للعلن، وذلك بعد تصريحات مثيرة للنائب البرلماني عن حزب المصباح عبد الله بوانو.


“جون أفريك” التي أثارت الجدل داخل المغرب لأكثر من مرة، بسبب مقالاتها التي من الواضح أنها تستقي معطياتها من مصادر همها الوحيد إلهاء الشعب المغربي، ”مع الأسف” لم تتحقق أي من ”نبوءاتها”، لكن يمكن القول أن الغاية وراء تلك الجلبة التي خلقتها تلك المواد الاعلامية خصوصا المرتبطة منها بـ”التعديل الحكومي المزعوم”، قد حققت نسبة من مرادها، وشتت إنتباه المغاربة الذي كانت موجها نحو حملة ”إرحل أخنوش”.

في هذا الإطار قال القيادي في البيجدي , عبد الله بوانو, عبر تدوينة له على موقع “فايسبوك”: “بما أن رئيس الحكومة، اشترى أغلب المواقع والمنابر الصحافية، فليس مستبعدا أن يكون هو من وقف خلف خبر التعديل الحكومي الذي جرى تداوله نقلا عن جريدة أجنبية، واستهدف أمين عام حزب يشارك معه في الحكومة”.

وأوضح بوانو أن “الهدف من وراء إثارة نقاش التعديل الحكومي، هو “تحريف النقاش حول حملة “ارحل أخنوش”، قبل أن يضيف “ربما أخنوش حقق جزءا من هدفه من وراء هذا الخبر”.

وأضاف رئيس المجموعة النيابية للبيجدي بالقول “إلا أن مطالب المغاربة ما تزال تُرفع في وجهه، وما يزال موقع الفيسبوك شاهدا على مشاركات تحمل نفس الهاشتاغ وهذا يعني أن الحملة حقيقية وأن هناك فئات عريضة من المغاربة تطالب فعلا برحيل رئيس الحكومة، وتسريب خبر التعديل بصيغة مغادرة أحد الامناء/الوزراء دليل قاطع في هذا الاتجاه”.

خالد أفرياض.