وفاة طالب آخر من ضحايا حريق “الحي الجامعي” وأصابع الإتهام تشير ل” مستشفى محمد السادس” بوجدة

انتقل إلى رحمة الله، صباح اليوم الإثنين، ثالث ضحايا الحريق المهول الذي شهده الحي الجامعي بوجدة الشهر المنصرم.

وكشفت مصادر خاصة ل”مغرب تايمز”، أن الطالب المتوفي، المسى قيد حياته “ع.ز” يتحدر من مدينة جرسيف وكان يتابع دراسته بجامعة محمد الأول بوجدة، قبل أن يفقد حياته بالمستشفى الجامعي بوجدة، متأثرا بحروقه.

من جانبه كشف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فرع وجدة، أن المتضررين من فاجعة 12 شتنبر، طالهم الإهمال داخل المستشفى الجامعي محمد السادس، حيث دخل التنسيق الطلابي في اعتصام منذ الاعلان عن وفاة الطالب الثالث في الساعات الأولى من صباح اليوم، وذلك للتنديد بما تعرض له هؤلاء الطلبة داخل هذه المؤسسة الاستشفائية.

كما طالب الاتحاد، بتوفير سيارة نقل الأموات بدون تكاليف، لنقل الضحية الثالثة إلى مسقط رأسه بمدينة جرسيف من أجل دفنه.

وكانت العديد من الفعاليات السياسية والجمعوية، قد ندّدت في مناسبات عديدة، بالمستوى المتدني للخدمات التي يقدمها المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، حيث صدرت مجموعة من التقارير والبيانات والمراسلات لأساتذة ينتمون لكلية الطب والصيدلة بوجدة ويعملون في المركز المذكور، كشف بعضها عن ”اختلالات إدارية ومالية في المستشفى الجامعي”.

يذكر ان الجناح ”E” من الحي الجامعي بوجدة، شهد بداية الشهر المنصرم، حريق مهولا نتج عن تماس كهربائي، وراح ضحيته طالبين قبل أن يلتحق بهم الثالث صباح اليوم، فيما أصيب حوالي 20 شخصا اخرين بجروح متفاوتة الخطورة.