أخنوش بغا يبقا بوحدو فالمغرب ..هروب جماعي واستقالات للموظفين بالإدارات .. القنبلة القادمة

تسببت خطة حكومة عزيز أخنوش, لإصلاح نظام التقاعد التي تم الكشف عنها قبل أسبوع من اليوم, في فوضى ولغط كبير وسط الموظفين العموميين، حيث تناسلت طلبات بالجملة للاستفادة من التقاعد النسبي والاستقالة وسط الأطر الإدارية وأساتذة التعليم والجامعات.

لماذا كل هذا؟ لأن حكومة عزيز أخنوش كشفت وسط الأسبوع المنصرم عن ” خطتها ل”إصلاح أنظمة التقاعد”، والذي تنوي الشروع في تطبيقه ابتداء من ماي 2023، والذي نزلت التفاصيل الأولية للمشروع كقنبلة نووية على رؤوس الموظفين العموممين، وحتى الخواص.

وينوي المشروع تسقيف ما سيتلقاه المتقاعدون في: ” مرتين الحد الأدنى للأجور”, إضافة إلى الرفع من سن التقاعد إلى 65 سنة، مع الرفع من نسب الاشتراكات. ثم “تجميد الاستفادة من الحقوق المكتسبة في الأنظمة الحالية”..

وحسب مصادر نقابية ل”مغرب تايمز” , أوضحت أن هذا المشروع ولا سيما في الظرفية الراهنة, يوفر كل ظروف وقوع “ربيع اجتماعي ” بامتياز”, تزامنا مع الصمت الإعلامي والموافقة الضمنية من النقابات والأحزاب .

وحسب ذات المصادر , فإن الفئة من الموظفين سواء العموميين أو الخواص ارتأت في “التقاعد النسبي” الحل الوحيد الذي أمامهم من أجل إنقاذ الرصيد والمكتسبات الحالية قبل تطبيق النظام القادم.

ورجحت مصادرنا أن تتضاعف نسب طلبات المغادرة والتقاعد والاستقالة خلال الأيام القادمة لتتحول إلى موجة عارمة.