محتجّون بأكادير يحرجون وهبي وهذا ما قام به من أجل إسكاتهم (فيديو)
وقع النائب البرلماني وعضو جماعة أكادير حميد وهبي، مساء أمس الجمعة، في موقف ”جد” محرج، بعد محاصرته من طرف عدد من المحتجين أمام مركب خير الدين بإحشاش، الذي كان يحتضن الدورة العادية الخاصة بمجلس جماعة أكادير الخاصة بشهر اكتوبر.
الحكاية ابتدأت بعد منع عدد من المواطنين الذين كانوا يسعون لإيصال صوتهم لمجلس جماعة أكادير، من الدخول والحضور لأطوار دورة اكتوبر، ليلجأو بعد ذلك للإحتجاج أمام باب المركب مانعين بذلك أي شخص من الدخول.
الأمر يتعلق بعدد من المواطنين المتضررين من برنامج أكادير بدون صفيح، وكذا بعمال النظافة التابعين لبلدية أكادير الذين كانوا يطالبون بتحسين وضعيتهم القانونية والمالية، ثم عدد من الشباب المعطلين المطالبين بتوفير فرص شغل لهم حفاظا على كرامتهم وتنفيذا للقانون الذي يضمن حق التوظيف للجميع.
وفور وصول حميد وهبي (متأخرا) لباب المركب الذي يحتضن الدورة، منعه هؤلاء المحتجين من الدخول، ما اضطره للإرتجال من سيارتهم والتوجه صوبهم، ليقع بعد ذلك في موقف محرج، حيث انهالت عليه عبارات اللوم والعتاب من كل جانب، وكان مصدرها تلك الحناجر الغاضبة من تجاهل مجلس جماعة أكادير لها.
وبعد الضغط عليه، اضطر النائب البرلماني، للإستماع للمحتجين، حيث وعدهم بإيصال طلباتهم لعزيز اخنوش، كما وعد المعطلين لتحديد موعد لهم مع وزير الشغل في أقرب الآجال لمحاولة إيجاد حلول لمطالبهم.
كما وعد وهبي المحتجين بـ(ختلاف مطالبهم)، بالجلوس معهم يوم الاثنين المقبل على الساعة العاشرة صباحا من اجل الاستماع لمطالبهم ومحاولة إيجاد حلول لها، وذلك بمقر شركته الكائن بمنطقة تاسيلا.
فهل سيفي وهبي بوعده ويجلس مع هؤلاء؟ وبأي صفة يدعوهم إلى مقر عمله بتاسيلا مع العلم أن جماعة اكادير تتوفر على مقر ”ضخم” وسط المدينة؟
