وزيرة الطاقة تكشف عن أحواض جديدة للغاز والنفط في المغرب

كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، ليلى بنعلي، أن حجم الاستثمارات في التنقيب عن الغاز والنفط بلغ حوالي 28,85 مليار درهم، خلال الفترة بين سنتي 2000 و2021.

وبينت الوزيرة في جوابها على سؤال كتابي، أن “المستوى المطلوب هو 30 سنة على الأقل من استغلال واستخدام الغاز المكتشف، من أجل تأمين احتياجات التنمية المستدامة”، موضحة أن “المغرب شهد خلال الفترة بين 2010و2014 اهتماما كبيرا بالتنقيب عن الغاز الصخري من طرف الشركات العالمية المتخصصة لاسيما الشركات النشيطة في الولايات المتحدة التي أولت اهتماما بالغا بهذا المجال، وذلك في إطار الوضع الدولي الملائم آنذاك لتنمية هذا المورد”.

وأكدت بنعلي أنه “يتم في هذا الصدد القيام بالعديد من الدراسات الجيولوجية والجيوكيميائية المعمقة على أحواض تادلة-الحوز، والمغرب الشرقي وخصوصا حوضي بودنيب والزاك وقد شملت هذه الدراسة مسح ما يناهز 130 ألفا و948 كم²، كما تم إنجاز 22 ثقب استكشافي جيولوجي تمت دراستها وتقييمها، وتم أيضا إنجاز 300 كلم من المسح الاهتزازي ثنائي الأبعاد في حوض الزاك”.

كما أبرزت الوزيرة أن الجهود المبذولة من طرف المكتب وشركائه للتنقيب عن الغاز بحوض الغرب توجت باكتشاف مكامن غازية منتجة والتي بالرغم من صغر حجمها، تعد مهمة من منظور اقتصادي, موضحة أنه بالنسبة لمدينة الصويرة، لازال هذا الحوض من خلال رخصة الامتيازات المسماة “مسقالة”، يُنتج كميات كبيرة من الغاز والغاز المكثف.

أما فيما يتعلق بمنطقة العرائش البحرية، فقد قام المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشريكه، اعتمادا على النتائج المشجعة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية، بإنجاز بئر استكشافي وذلك بين الفترة الممتدة من منتصف شهر دجنبر 2021 حتى منتصف شهر يناير من السنة الجارية 2022، حيث تمخض عن ذلك نتائج مرضية، في انتظار اكتشاف مناطق أخرى للغاز الطبيعي.