بعد “تيميتار” و”الرالي” .. أخنوش “مشغول” كايوجد تحضيرات حفل التسامح بأكادير

توصل “مغرب تايمز” بمعلومات من مصادر موثوقة, تفيد إنطلاق التحضيرات والإستعدادات تأهبا ل”حفل التسامح”, الذي تنظمه جمعية “من أجل التسامح”, والذي من المرتقب أن ينظم بداية شهر نونبر المقبل, بأكادير, بحضور فنانين مغاربة وعالميين.

وأضافت مصادرنا, أن الجمعية وشركائها, رصدوا للدورة المقبلة من “حفل التسامح” ميزانية “ضخمة”، حيث ستستقبل فنانين ذائعي الصيت.

ويأتي هذا الحفل, في عز الأوضاع الكارثية التي تتخبط فيها جل ربوع جهة سوس ماسة على مستوى عدة قطاعات, أولها قطاع الصحة, حيث يعيش مستشفى الحسن الثاني بأكادير ظروفا مزرية من انعدام لأبسط شروط النظافة والاستقبال السيء حال الولوج للمستشفى، علاوة على غياب أبسط المعدات البيوطبية والشح الكبير في الأدوية الحيوية واللوازم الطبية والضغط الكبير على الأطر الصحية القليلة.

ناهيك عن مظاهر سوء التسيير التي تئن تحتها جل أقسام مستشفى الحسن الثاني فالعديد من المواطنين يشتكون من سلوكيات بعض الموظفين بمستشفى الحسن الثاني.

وبدوره قطاع التعليم بالجهة يعيش على صفيح ساخن بسبب مشاكله العويصة التي أصبحت تؤرق الأسر وأبناء المدرسة، وعلى رأسها الإكتظاظ داخل الفصول وقلة الأطر التربوية إضافة إلى عدد من القاعات المتهالكة التي لم تعد صالحة للتدريس.

والجدير بالذكر, أن رئيس المجلس الجماعي لأكادير, ورئس الحكومة, عزيز أخنوش, هو الرئيس الفعلي لجمعية “من أجل التسامح بأكادير” التي تنظم هذا الحفل, وكذا رئيس جمعية “تيميتار” التي تنظم أشهر مهرجان بالجهة, وهما الحفلان اللذان ترصد لهم ملايير الدراهم, سعيا من أخنوش لترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب والثقافات والحضارات، وجعل الحوار الذي اشتهرت به المملكة المغربية مبدأ أساسيا في حل كل المشاكل؟؟.