ما موقف المغرب؟… ماكرون يمنع حوارا بتلفزيون فرنسا ضيفه فرحات مهني رئيس “القبائل”

بعد تدخل قصر الإيليزيه تم منع حوار تلفزيوني على قناة CNEWS الفرنسية، كان سيجريه فرحات مهني زعيم ”الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وهو من استوديوهات قناة CNEWS الإخبارية التابعة لمجموعة +CANAL،حيث وجهت القناة دعوة لفرحات مهني، زعيم “الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل” التي تطالب باستقلال الإقليم عن الجزائر لإجراء مقابلة تلفزيونية روجت لها موسعا لمدة أسبوع، حين حضر في موعد البث، اعتذر منه المذيع لأسباب قال إنها أكبر منه.

وقال المذيع الفرنسي للضيف الذي سأله عن أسباب إلغاء المقابلة: “لدينا الحق في عدم قول أي شيء،إنها المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، نعم احتمال أن يكون هناك ضغط من الجزائر”‬.

بناء على ما سبق، استغرب العديد من المتتبعين، من الموقف غير الحيادي لقصر الإليزيه تجاه قضايا ما يسمى بـ”تحقيق المصير في شمال افريقيا”، إذ في الوقت الذي يمنع فيه ماكرون زعيم الحركة المطالبة باستقلال منطقة القبائل عن الجزائر من التعبير والدفاع عن موقفه ورأيه، يسمح بكل سهولة لممثلي ”عصابة البوليساريو” المنفصلة عن المغرب، بالظهور على ”بلاطوهات” أغلب القنوات الفرنسية الرسمية منها والخاصة، من أجل انتقاد المغرب والضرب في وحدته الترابية.

كما تساءل هؤلاء عن الموقف المغربي في هذه القضية، خصوصا مع توالي مواقف باريس الماسة بالوحدة التاربية للمملكة في ملفات عديدة، ابتداء من استقبال البرلمان الفرنسي وإعلامه لمرتزقة البوليزاريو، مرورا بمشكل ”التأشيرات”، وغيرها من الملفات.

وتساءل هؤلاء، عن إلى متى ستستمر القيادات المغربية في السكوت عما يقوم به المسؤولون الفرنسيون؟