بعد زلة “دفاعه” عن أخنوش.. النقيب بأكادير “يُسكت “محامين أمام وزير العدل والنباوي يدخل على الخط ( فيديو)

في مشهد أقل ما قد يوصف به “مهزلة”, حيث تظهر”قدرات” نور الدين خليل، نقيب هيئة المحامين لدى محاكم الاستناف بأكادير وكلميم والعيون, في إيلاء الأهمية للظروف المهنية لهاته الشريحة “المهمة” في المجتمع, من موقعه الذي تسلمه قبل أشهر.
وفي مقطع فيديو توصل به “مغرب تايمز” يظهر خليل وهو “يسكت” محامين طرحوا أسئلة “آنية” على وزير العدل, عبد اللطيف وهبي, خلال إفتتاح محكمة الإستئناف بكلميم, صبيحة الإثنين 3 أكتوبر الجاري, حيث بدا وهو “يومئ” بيده لإسكات المحامين, بل أكثر من ذلك بعدما تدخل بشكل مباشر طالبا منهم “السكوت”, بدل إعطائهم فسحة للنقاش مع الولي عن القطاع.
كما يظهر الرئيس الأول لدى محكمة النقض, محمد عبد النباوي , الذي تدخل بدوره, ليطلب من نقيب المحامين تركهم للحديث عما يؤرقهم, مع وزير العدل, وهو ما استجاب له النقيب في آخر الأمر.
ومما تجدر إليه الإشارة إلى أن نور الدين خليل, كان “بطل زلة” حين خرج ليدافع عن رئيس جماعة أكادير, عزيز أخنوش, في بيان توضحي موقعا إياه بصفته نقيبا, غير مميز بين صفته الإنتدابية والقانونية.
هذه الواقعة التي تسائلكم السيد النقيب خليل, عن معرفتكم الحقة بشأن “منصب نقيب المحامين” الفريد من نوعه ، فهو يختلف كليا عن باقي المناصب الأخرى بحكم أنه ينتمي إلى مهنة ليست كباقي المهن.
فعلى النقيب أن يتحلى بجملة من الصفات و المميزات منها على الخصوص الثقة و الصدق و الأمانة و الإخلاص و النزاهة و الثقافة و الشجاعة و النضال، فهو الذي يحمل مشعل رسالة المحاماة النبيلة وهي الدفاع من أجل حماية الحقوق والحريات في المجتمع و مناهضة الظلم و محاربة الفساد والمفسدين , بدل سن سياسة “القمع والترهيب”.
تعليقات