” تغطية أمنية ضعيفة ” تحوّل مهرجان “البولفار” إلى حلبة ل”الكريساج والتحرش الجنسي”

تحوّل مهرجان “البولفار” بالدار البيضاء, ليلة أمس الجمعة, إلى مسرح للجريمة في ظل إنفلات أمني, كان من الممكن لولا الألطاف الإلهية أن يخلف خسائر في الأرواح.

فقد عرف “البولفار” حدوث ما كانت تخشاه اللجنة المنظمة، حيث بعدما كانت أجواء المهرجان عادية وتمر بسلام، في الفترة بين الساعة الخامسة و إلى غاية الساعة الثامنة، تغيرت الأمور فجأة عند حوالي الساعة الثامنة والربع، بعد ما حاول الكل اقتحام المنصة، حيث عاش الحاضرون أجواء مليئة بالرعب.

وحسب مصادر محلية, فلم ترتكب جريمة واحدةـ بل عدة جرائم متمثلة في السرقة “الكريساج” باستعمال السلاح الأبيض من طرف أشخاص كانوا في حالة تخدير تام، والتحرش الجنسي، وإحداث الضوضاء ، إضافة إلى السكر العلني.

ناهيك عن مجانية المهرجان ما أدى إلى حضور عدد كثيف من الحاضرين، بملعب “الراسينغ البيضاوي” المعروف بملعب “الأب جيكو” والذي يتسع ل10 آلاف متفرج.

والملاحظ أن التغطية الأمنية كانت ضعيفة, بل “شبه غائبة” ما شجع هؤلاء على إقتراف جرائمهم وإنفلاتاتهم بكل أريحية.

والمسؤولية هنا تتحملها وزارة الثقافة التي خصصت ملايير الدراهم لإنجاح هذا الحفل والحال أنه تكلل بفشل تام ستتكلم عنه المنابر الدولية .