الله يحفظهم من العين .. نواب أخنوش “يفتخران” بما حققه مجلسهم من “تنمية مستدامة” لساكنة أكادير

في صورة جماعية توسطها نائبي الرئيس الجماعي لأكادير, عزيز أخنوش, كلا من محند أكرنان ومصطفى بوردقة, في سياق انخراط مجلس المدينة في مسلسل “التنمية المستدامة”, وسط عدد من الخبراء الأمميين.

ورجوعا لما تتطلبه التنمية المستدامة على المستوى الأول من تحسين لظروف المعيشة لجميع الأفراد ودون زيادة استخدام الموارد الطبيعية إلى ما يتجاوز قدرة كوكب الأرض على التحمل، وتُجرى التنمية المستدامة في ثلاثة مجالات رئيسة هي النمو الاقتصادي وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة والتنمية الاجتماعية.

ولعل أهم التحديات التي تواجهها التنمية المستدامة هي القضاء على الفقر, فهل حقق المجلس من تلك النقط المذكورة ولو القليل؟.

فهل كانا النائبان يعلمان ذلك وعن ماذا تعنيه “التنمية المستدامة” قبل أن يقبلا على إلتقاط مجموعة من الصور التي يبدوان فيها في قمة الإنشراح والفخر, بماذا لا ندري بعد.

والمضحك المبكي أن بلاغ للمجلس, أورد أن الوفد عبّر عن إعجابه بالدينامية غير المسبوقة التي أطلقها المجلس الجماعي لأكادير على مستوى البنيات التحتية للمشاريع الكبرى التي ستؤهل المدينة, وما يوليه المجلس للمآثر التاريخية، ممثلا في إعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا.

ما يطرح تساؤلات حول كيفية تفكير وعمل من يقود المجلس, فبدل الإجتهاد على ابتكار برنامج عمل مميز ك”مجلس” إنتخب لأداء أدواره التدبيرية لصالح الشأن العام, يأبى هذا الأخير إلا “تجميل” الواقع والركوب على مشاريع ملكية.