إدارة “البولفار” تعلّق على واقعة “الكريساج والشغب”

تفاعلت مهرجان البولفار، عن الفوضى التي اندلعت أمس الجمعة (30 شتنبر)، في ملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي.

وقالت إدارة المهرجان ، أن أمسية البولفار عرفت أمس الجمعة إقبالا جماهيريا غير مسبوق، فاق الطاقة الاستيعابية لملعب الراسينغ الرياضي البيضاوي، بعدما حج الآلاف من عشاق موسیقی الراب/هيب هوب لحضور الحفلات المنظمة في إطار فعاليات الدورة العشرين من مهرجان الموسيقى الحضرية .

وأضافت “ونتيجة هذا الإقبال الكبير، تقرر إغلاق أبواب الملعب على الساعة الثامنة ليلا، مـن أجل إفساح المجال أمام رجال الأمن والسلطات للقيام بعملهم على أكمل وجه بهدف ضمان أمن وسلامة الحاضرين. ونتيجة كل ما سبق، لم يتمكن عدد مـن الجمهور والصحافيين والشركاء والمهنيين في الموسيقى، مـن ولوج فضاء ملعب الراسينغ البيضاوي، نتيجة تدافـع جـزء من الحاضرين وهو ما تسبب في تسجيل خسائر مادية “.

وبناء على الأحداث التي وقعـت يـوم أمس، قررت إدارة المهرجان اتخاذ إجراءات جديدة، وبينها” مواصلة الأنشطة المنظمة في فضاء السوق بنسخة مخففة وفق ما يلي: سيتم إلغاء الفقرات الخاصة بمنسقي الأغاني DJ مع الإبقاء على الأنشطة الموازية (الأكشاك، سيرك، الرقص وغيرهـم ..) خلال المدة الزمنية ما بيـن الخامسة والسابعة مساء” .

ويضيف البيان أنه سيتم في نفس الصدد الاحتفاظ بنفس البرمجة الموسيقية على المنصة الكبرى للمهرجان، وستبدأ عملية استقبال الجمهـور ابتداء من الساعة الخامسة بعـد الزوال, عوض الرابعة .