المغرب يفقدُ أحد رجالاته الكبار.. وداعا محمد بن شقرون

انتقل إلى عفو الله، اليوم الجمعة أحد رجالات المغرب الكبار، وأحد قامات دين الإسلام في الأقطار المغاربية، العلامة المغربي الدكتور محمد ابن أحمد بنشقرون عن سن ناهز 90 سنة (1932-2022)، وذلك بعد مسيرة مليئة بالعطاء العلمي والفكري المتميز.

ورأى محمد بنشقرون النور سنة 1932 في مراكش، ويعتبر من تلاميذ العلامة الراحل المختار السوسي، وحفظ القرآن في سن مبكرة.

الراحل ترك إرثا ثقيلا، ما يناهز الثلاثين مؤلفا بالعربية والفرنسية والإسبانية، أشهرها ” الثقافة الشعبية المغربية بالفرنسية.

كما يعد الفقيد واحدا ممن قام بترجمة وتفسير القرآن الكريم باللغة الفرنسية في عشرة مجلدات، كما وضع معجم مباني القرآن الكريم لتغيير الصورة النمطية المغلوطة للغرب اتجاه الإسلام في كتابه “الإستشراق والإسلام”، إضافة الى 30 كتابا آخر باللغتين الفرنسية والعربية كلهم حول عظمة الإسلام وتاريخ المغرب المجيد.

وشغل الفقيد عدة مناصب مسؤوليات، كوزير للتربية الوطنية فجر الاستقلال، كما عين في مناصب دبلوماسية كاليونيسكو ومنظمة غوث اللاجئين، وله عشرات المجلدات والمؤلفات سواء في الفقه أم في تاريخ المغرب.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.