بعد قرار “إحداث مأوى للكلاب” بمجالها الترابي .. ساكنة أنزا تنتفض في وجه أخنوش

صادق المجلس الجماعي لأكادير، يوم أمس الجمعة، في دورة استثنائية, على إحداث وتجهيز مركز لإيواء وتعقيم وتلقيح الكلاب والقطط الشاردة على مستوى أكادير الكبير وبمنطقة أنزا تحديدا، وذلك بغلاف مالي قدره 26 مليون درهم.

واستنكر عدد من القاطنين بمنطقة أنزا هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس الجماعي لأكادير، باعتبار أن منطقتهم تحتاج لعدة مشاريع في مجالات مختلفة، وآخر ما تحتاج إليه هو بناء مأوى للكلاب على مجالها الترابي.

وقالت مصادر جمعوية, في تصريح ل”مغرب تايمز”, أن منطقة أنزا كانت دائما ولا تزال مهمشة من طرف المجلس الجماعي، متساءلين عن مصير المشاريع التي وعد بها المجلس والتي طالها النسيان، وعلى رأسها إحداث مسبح أولمبي.

وتعليقا على الموضوع قال أحد المدونين من ساكنة أنزا في منشور له على فيسبوك: ”ساكنة انزا في حاجة ماسة للحيوانات الأليفة و الشرسة ، شكرا للمجلس البلدي على دعمه و سد الخصاص الذي تعيشه انزا و الحسنية و تدارت من مرافق عمومي و بنية تحتية …اليوم المشاش و الكلاب و غدا الأفاعي و السحليات، ربما نحتاج إلى تمثيلية قوية داخل المجلس و العمل على رفع و توقيع عرائض تخص النهوض بأنزا عامة”.

ومن المعروف أن منطقة أنزا ونواحيها، تعاني من قلة المشاريع التنموية التي يخصصها لها المجلس البلدي لأكادير، حيث تعالت ولا زالت تعلوا أصوات من أجل تنمية هذه المنطقة التي تعتبر من أكثر المناطق تهميشا على مستوى أكادير الكبير.