صرخة “مفجعة” لمواطن تعرّض للتهميش من قلب “سبيطار الحسن الثاني” … فهل من مستجيب؟

لا يكف المواطنون بمدينة أكادير من “الإستغاثة” بالمسؤولين بشأن “الكوارث” التي يعيشها مستشفى الحسن الثاني، دون مجيب.

هذه المرة لأحد المواطنين الذي إختار “مغرب تايمز” لإيصال صوته, والذي قال أنه توجه منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة, صوب المركز الاستشفائي المذكور بقسم “الأذن والعيون”, قصد الكشف عن أذنه المريضة، إلا أنه انتظر حضور الطبيب لساعات طويلة دون جدوى.

وأضاف ”ف.خ” في تصصريحه لموقعنا, “توجهت اليوم الجمعة على الساعة الثامنة والنصف صباحا صوب مستشفى الحسن الثاني، قصد الكشف عن أذني التي أعاني من مرض بها، وكلّي أمل أن أتلقى العلاج المطلوب”, مسترسلا ” فور وصولي للقسم الطبي تفاجأت بعدد من المواطنين وبعض الممرضات ينتظرون عند بوابة القسم التي كانت مقفلة، بعد ساعة تقريبا أتت المسؤولة عن القسم لتقوم بفتح البوابة”.

وأكمل : ”بعد أخد البيانات الخاصة بالمرضى، طلبت منا المشرفة على القسم انتظار الطبيب من أجل الكشف” مشيرا: ”انتظرت هناك إلى غاية الساعة 11:00 ومع الأسف لم يأتي الطبيب، واضطررت بحكم التزاماتي المغادرة دون تلقي العلاج”.

واسترسل: ”أصبت بإحباط شديد مما تعرضت له اليوم في المستشفى حيث كنت آمل أن أتلقى العلاج المناسب كما يكفل لي القانون والدستور، وفهمت الآن لماذا يتحدث الجميع عن رداءة الخدمات المقدمة من طرف المستشفيات العمومية بالمغرب، وأدركت أننا متأخرون كثيرا عن الدول المتقدمة بمجال الصحة”.

كانت هذه فقط واحدة من بين عشرات القصص المؤلمة التي تتوصل بها جريدة ”مغرب تايمز” بخصوص مستوى الخدمات المقدمة في مستشفى الحسن الثاني، ما يستدعي لدق ناقوس الخطر وإعادة النظر في إدارة هذه المؤسسة الصحية الأكبر على مستوى النصف الجنوبي للمملكة.