جبهة البوليساريو تعلن الحرب على ملتقى يجمع الصحراويين بـ”كناريا”

كشرت جبهة البوليساريو عن أنيابها، وأخرجت أزلامها وأتباعها وطوابير المرتزقة ، وموظفي صفحاتها الصفراء ، لمجرد سماعها بخبر انعقاد اجتماع للصحراويين بجزر الكناري . ثم زاد سعارها بعد توجيه الدعوة لها من طرف القائمين على تنظيم الاجتماع ، لحضور فعاليات المؤتمر الصحراوي – الصحراوي، بغية تجاوز سنوات الضياع ، وعقود الركود ، غير أن قيادة البوليساريو لم تتقبل أن تتم دعوتها لملتقى صحراوي لا تشرف هي عليه، ولم تتقبل أن هناك أصلا حراكا صحراويا يسعى الى البحث عن حل لانهاء النزاع دون أن يكون صادرا عنها.


وحسب منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بمنتدى فورساتين، فإن أنانية قيادة البوليساريو، واستفادتها من الوضع القائم ، هما من يتحدثان ، وليس مصلحة الصحراويين كما تدعي قيادة البوليساريو، وعليه آن الأوان للصحراويين لتجاوز من يرهنهم لخدمة مصالحه، ومن يصادر آراءهم لبناء مشروع وهمي لا يخدم سوى من يقفون من وراءه.


وقال منتدى فورساتين، أنه آن للصحراويين أن ينزعوا الشرعية المزعومة عن كل من يدعي الدفاع عنهم وأفعاله تعاكس أقواله ، ومن توجهاته وأفكاره وتحركاته تزيد من تعميق الأزمة ، وتفريق المفرق، وتشتيت المشتت.


وأضاف المصدر ذاته: نعم الصحراويون قادرون على تغيير الواقع بأيديهم، ويملكون من العقول والأشخاص والأفكار ما يمكنهم من تحديد مصلحتهم بشكل جيد، وانتهى زمن التسويف والمماطلة ، والاتجار في الأبرياء، نريد حلا ولا نريد عرقلة ، نريد وحدة ولا نسعى لتجزئة ، نريد وطنا وليس ملجأ ، الإيمان بمبادرة الحكم الذاتي يتزايد ويتكاثر ، وكرته الثلجية تكبر وتكبر ، وستسحق عما قريب قيادة جبهة البوليساريو ، ماضية في طريقها لتعبيد طريق يوحد الصحراويين ويعيدهم جميعا الى وطنهم المغرب.