“التحرش الجنسي والمخدرات” يغزوان محيط المؤسسات التعليمية بأكادير

إنطلق الموسم الدراسي 2022\2023 ، وإنطلقت معه الظواهر التي ظلت تلازم عددا من الثانويات والإعداديات بمدينة أكادير ك” لالة مريم” و “ابن تاشفين” و”ابن ماجة” , واللائحة طويلة, وأبرزها إنتشار “المتحرشين الجنسيين” و”مروجوا المخدرات” بمحيط تلك “الفضاءات التربوية” الذين يعثرون على “ضالتهم” في التلامذة ك”لقمة سائغة” لنشر سمومهم.

“المخدرات” و”التحرش الجنسي”, آفتين خطيرتين تقضان مضجع الكثير من الأسر، وتثير مخاوفهم بشأن فلذات أكبادهم, لاسيما أن عددا من التلاميذ “أدمنوا” تعاطي المخدرات بسبب ترويجها بالقرب من المؤسسات التعليمية، وعن التلميذات اللواتي يتعرضن للمضايقات والتحرش من طرف “غرباء” ممن يمتطون غالبا “دراجات نارية” أمام الأوساط التربوية, ويقبعون في إنتظار خروج التلميذات من الحصص, لتنطلق عمليات “التحرش” أمام أعين الجميع, غير مكترثين بخطورة تلك الأفعال.

والملاحظ كذلك, ظاهرة غزو الدراجات النارية لمحيط المؤسسات, لأشخاص تختلف مقاصد “تجمّعهم” أمام الإعداديات والثانويات من تحرش إلى نشل وسرقة وبيع للمخدرات.., ما يستوجب معه تعزيز المراقبة من طرف المصالح الأمنية وسنّ عقوبات قاسية في حق كل من ضُبط يتحرش بالتلميذات أو في عملية بيع الممنوعات وترويجها قرب محيط المدارس.