الأطباء يفضحون ”الوضع الكارثي” للمستشفى الإقليمي بإنزكان

عاد التنسيق النقابي لكل من المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة والمكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بانزكان، إلى برنامجه النضالي الذي تم تعليقه في وقت سابق، بعد زيارة مدير الموارد البشرية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية للمستشفى الإقليمي بإنزكان.

وندد التنسيق النقابي بالمشاكل التي يتخبط فيها المستشفى الإقليمي، منتقدا ”عدم وفاء المسؤولين بتعهداتهم فيما يتعلق بحل هذه المشاكل، وغياب الإرادة للقيام بالإصلاحات الضرورية”.

وأصدر التنسيق بلاغا توصل “مغرب تايمز” بنسخة منه, طرح فيه جملة من المشاكل التي يتخبط فيها المرفق الصحي المذكور، ومن بينها ”استمرار غياب مجموعة من الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية والكواشف المخبرية والمعدات الطبية و معاناة مختلف الأقسام والمصالح”، فضلا عن ”تعرض مجموعة من الأدوية والكواشف المخبرية للتلف تناهز قيمتها ثلاث ملايين درهم بسبب غياب ظروف التخزين السليمة وغياب الصيانة”.

وفي سياق متصل، انتقد التنسيق في ذات البلاغ ”غياب الشروط السليمة لتخزين المواد الصيدلانية بمصلحة الصيدلية الإستشفائية وبمختلف المصالح والأقسام”.

ونددت الجهة ذاتها باستمرار إدارة المستشفى في اقتناء بعض الأدوية والمستلزمات و الكواشف المخبرية خارج المساطر القانونية”، بالإضافة إلى إغلاق مصلحة الولادة التي تمت إعادة تهيئتها بميزانية مهمة مباشرة بعد تدشينها بسبب عدم تجهيزها بأنابيب الأكسجين، مقابل رصد ميزانيات مهمة لتجهيز المستشفى بكاميرات مراقبة”.