هل يقوم أخنوش بتسديد ديون جماعة أكادير من ماله الخاص؟

أعلنت جماعة أكادير برئاسة عزيز أخنوش الذي يتغيب غالبا على اجتماعات مجلسه بحكم التزاماته الحكومية، أنه يوم الجمعة المقبل ستتم مناقشة 11 نقطة في دورة استثنائية.

ومن بين أهم النقط التي سيتم مناقشتها خلال هذه الدورة، السماح للرئيس بالتسديد المسبق و الكلي للرأسمال المتبقى الواجب سداده المتعلق بالقروض الممنوحة سابقا من طرف صندوق التجهيز الجماعي في حدود 416 مليون درهم.

كما سيتم خلال هذه الدورة الاستثنائية، السماح للرئيس بتخصيص عائدات سندات الديون المرخص بطرحها من المجلس الجماعي خلال دورته العادية المنعقدة بتاريخ 04 فبراير 2022 ، من أجل تمويل التزامات الجماعة المتعلقة ببرنامج التهيئة الحضرية لأكادير والتسديد المسبق والكلي لرأسمال قروض صندوق التجهيز الجماعي .

وأكدت الجماعة في بيان لها، أنه سيتم مناقشة العديد من النقط الأخرى، كالدراسة والمصادقة على طلب تحويل اعتمادات نفقات التسيير، الدراسة والمصادقة على طلب تحويل اعتمادات نفقات التجهيز، الدراسة و المصادقة على مشروع ملحق رقم 1 لاتفاقية شراكة لتهيئة وتجهيز “دار الفنون”أكادير، و الدراسة و المصادقة على انخراط الجماعة في مشروع (ميزة الجماعة المواطنة ).

وبالعودة إلى النقطة الأولى التي سيتم المصادقة عليها، يتساءل المهتمون عن من أين سيحصل مجلس جماعة أكادير على الموارد المالية من أجل تسديد القروض الممنوحة من طرف صندوق التجهيز الجماعي، نظرا للعجز الذي يعاني منه صندوق الجماعة.

وكمثال لمصدر تلك الموارد, تساءلت المصادر ذاتها، عما إذا كان المجلس الجماعي لأكادير سيملك الجرأة، لتحصيل الضرائب على الأراضي غير المبنية، والتي يملك عزيز أخنوش ومجموعة من رجال الأعمال المرموقين عددا كبير منها داخل تراب جماعة أكادير.

يذكر أن فريق المعارضة بجماعة اكادير، طالب في وقت سابق بتحصيل تلك الضرائب الخاصة بالأراضي غير المبنية، إذ كشفت إحصائيات تقريبية عن أن أخنوش يحتفظ بأزيد من 10 مليار سنتيم كضرائب وجب عليه دفعها لفائدة المجلس الجماعي لأكادير، نظرا للكم الهائل من الأراضي غير المبنية التي يملكها بأكادير.