حزب أخنوش يخشى مواجهة “الإعلام الحر”… دفاع “الحمامة” يغيب عن محاكمة باكور للمرة الثانية

أجلت المحكمة الابتدائية بسلا مرة أخرى محاكمة الزميلة الصحفية حنان باكور إلى غاية الـ17 من اكتوبر المقبل، وذلك على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها حزب “التجمع الوطني للأحرار” ضدها.

وقالت حنان باكور في تدوينة لها على موقع فيسبوك: ”أجلت هيأة المحكمة الابتدائية بسلا، صباح اليوم الاثنين، محاكمتي في القضية التي رفعها ضدي حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك إلى غاية 17 أكتوبر المقبل”.

وأضافت: ”حضرت جلسة اليوم مآزرة بهيأة دفاعي المحترمة، التي أجدد لها شكري الوفير، وللمرة الثانية على التوالي، لم يحضر عن الطرف المشتكي لا دفاعه ولا من يمثله. الحرية هي فرصة لنكون أفضل..وطبعا هي تنتزع ولا تمنح”.

وتعود تفاصيل القضية، إلى شهر أكتوبر من السنة الفارطة، حينما أقدم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على رفع دعوى قضائية ضد الإعلامية حنان باكور، بعد نشرها تدوينة على صفحتها الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن موت عبد الوهاب بلفقيه ”الغامض” بعد انتخابات الثامن شتنبر 2021.

ودوّنت باكور آنذاك: ”حزب تستاهل أحسن اختارني أول صحافية يجرب فيها إعادة التربية.. حزب التجمع الوطني للأحرار اختار أن يجعلني أول مواطنة وأول صحافية يخصها بأول حصة تربية بسبب مواقف عبرت عنها لا تمس لا جهة ولا شخصًا لا بالقذف ولا التشهير”.

واعتبر متتبعون أن تخلف محامي حزب الحمامة عن جلسات باكور للمرة الثانية على التوالي، يعد ”خوفا” و”جبنا” من قيادات الحزب التي تخشى مواجهة الزميلة حنان، خصوصا أن التدوينة التي دفعت حزب أخنوش إلى رفع دعوى قضائية ضدها، لا تتضمن أي عبارات تجريحية أو تمس الحياة الشخصية للأشخاص، وإنما تحدثت عن موضوع شغل الرأي العام آنذاك.