مجاعة خطيرة تُهدد تلك الدولة العربية

حذرت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية مجددا من الخطر الوشيك لحدوث مجاعة في الصومال، تهدد حياة الملايين من الأشخاص.

وقال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف جيمس إيلدر: “إن عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في الصومال ارتفع إلى 513 ألف طفل، بزيادة 33 في المائة؜؛ وهو ما يعني أن 127 ألف طفل إضافي معرضون لخطر الموت”.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى توفير الدعم العاجل للصومال مع تزايد الاحتياجات الإنسانية، وتوفير 50 مليون دولار أمريكي لتمويل الإغاثة قبل فوات الأوان.

كما حذر برنامج الغذاء العالمي من أن المجاعة تقترب في الصومال، داعيًا إلى التمويل الفوري العاجل، وضرورة الاستجابة السريعة المتكاملة واسعة النطاق لإنقاذ الأرواح، وتوفير الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي.

ووفق البرنامج فإن 6.7 ملايين شخص يواجهون انعدامًا خطيرًا للأمن الغذائي، ومن المتوقع أن تبدأ المجاعة في شهر أكتوبر في منطقتي بيدوا وبرهاكبا.

وفي هذا السياق، تعيش تونس طيلة الأيام الماضية على وقع أزمة حقيقية بعد إختفاء المواد الغذائية من أغلب متاجر المدن الكبرى، ما ينذر بموجة إحتجاجات وثورة شعبية ثانية ستطيح بالدكتاتور قيس سعيد.

ولم يعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الشغل الشاغل للتونسيين، في ظل أزمة جديدة تتعلق بفقدان أغلب المواد الأساسية من السوق، وهو ما وثقته مجموعة من الصور الحية من متاجر المواد الغذائية بتونس، حيث تظهر غياب كلي للمواد الأولية، بعدما أعلن قبل أسبوعين غياب كامل لمادتي السكر و الزيت.

وفي هذا الصدد، أعلنت غرفة معلبي الزيوت النباتية في تونس رسميا عن توقف مصانع تعليب الزيت المدعم عن العمل بسبب عدم توفير الدولة للزيت النباتي وتؤكد أن 10 آلاف عامل تونسي هم حاليا في حالة بطالة.

ونشرت حركة النهضة الإسلامية، بلاغاً يكشف، إستعدادها تقديم تنازلات سياسية مقابل إنقاذ الشعب التونسي من الجوع الذي يضرب البلاد في ولاية قيس سعيد.

كما أشار غازي الشواشي زعيم التيار الديمقراطي التونسي، إلى أن بلاده في الطريق نحو الجوع بعدما حول قيس سعيد تونس الخضرا لبلد مفلس.