إقالة غوفرين بعد تهمة التحرش…ماذا عن المغرب؟

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إعفاء دافيد غوفرين من رئاسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وتعيين ألونا فيشر كام خليفة له.

وجاءت هذه الخطوة التي وصفت بـ”الجريئة” من الخارجية الاسرائيلية، بعد اتهامات عديدة لاحقت غوفرين تتعلق أساسا بالتحرش الجنسي وإخفاء هدية قدمت من القصر الملكي، بينما لا تزال القضية قيد التحقيق.

من جانب آخر، أشاد عدد من المتتبعين لهذا الملف، بمستوى الديمقراطية الإسرائيلية، حيث لم تتردد وزارة خارجيتها في فتح تحقيق علني بمجرد ظهور إشاعات حول غوفرين بالتحرش، على عكس عدد من الدول خصوصا العربية التي تتجنب الخوض في مثل هذه الملفات حفاظا على سمعتها.

وقارن هؤلاء، ”قضية غوفرين” بما وقع مؤخرا بالسفارة المغربية في كولومبيا، بعدما أقدمت عاملتا جنس على الإطاحة بدبلوماسيين مغربيين، وتنويمهما وسرقة هواتفهما، مشيرين إلى أنه لولا الإعلام الكولومبي الذي فضح أمر هذه القضية لبقيت طي الكتمان.

وأضاف المتتبعون، أن الخارجية المغربية فتحت تحقيقا في قضية دبلوماسييها في كولومبيا، إلا أن نتائج هذا التحقيق لم تظهر لحد الآن، ما يظهر الفرق الكبير بين المغرب وإسرائيل فيما يتعلق بالشفافية والديمقراطية و”الاعتراف بالخطأ”.