بعد تونس وفرنسا .. رئيس “كينيا” حليف المغرب يستقبل “ممثل البوليساريو”

في خطوة غير متوقعة, استقبل الرئيس الجديد لكينيا، ويليام روتو، المعروف بدعمه لوحدة المغرب الترابية، ممثل الجبهة الانفصالية البوليساريو, إبراهيم غالي, بمناسبة تنصيبه .
وهو ما نشرته وزارة الخارجية الكينية على حسابها في “تغريدة” تعلن وصول زعيم الميليشيات و تصفه بالرئيس.
فيما لم يخصص المغرب لتنصيب روتو أي حضور دبلوماسي رفيع، وهو ما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه، حول العلاقات الديبلوماسية مع هذا البلد.
هذا ما يحيل على سؤال حول ماذا يقع للدبلوماسية المغربية؟ هل هو فشل أم إستراتيجية أم تغيير للشركاء الداعمين للقضية الوطنية الأولى؟.
فيما إعتبرت مصادر سياسية أن “البوليساريو” تستغل الغياب والتأخر المغربي في إرسال مبعوث رفيع لأي مناسبة، للتقرب أكثر من الدول, والظهور على أنها “كيان” .
فبعد الأزمة مع تونس وقرار المملكة الاستدعاء الفوري لسفيرها حسن طارق في تونس من أجل التشاور، على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيد زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، الجمعة الـ26 من غشت، لمناسبة انعقاد الدورة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الأفريقي “تيكاد”.
وهو ما ينطبق على العلاقات المغربية الفرنسية التي تأزّمت ابتداء تدريجيا مع تقييد الحصول على التأشيرات المغاربية بشكل عام، وتجاه المغاربة بشكل خاص؛ كما لاحظنا الموقف الضبابي لفرنسا من قضية الوحدة الترابي.
تعليقات