“في سابقة”.. مليلية المحتلة تحتفي بالثقافة الأمازيغية

ترتدي مدينة مليلية المحتلة الزي الأمازيغي، شهر أكتوبر المقبل ، وذلك بإحتضانها لأول مرة المهرجان الأمازيغي “ايوا” والذي تم الإعداد له لمدة تزيد عن السنة .

ويروم المهرجان تأكيد الحضور الأمازيغي في الجيب المحتل، وذلك عقب مبادرات ومشاريع ثقافية أطلقتها سلطات مليلية في السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد، وصفت صحيفة “إل فارو دي سبتة”، المهرجان بالحدث “غير مسبوق” في تاريخ إسبانيا، حيث سيعرف مشاركة واسعة من فنانين أمازيغ مقيمين بمليلية المحتلة وآخرين من المغرب وتونس.

وتنطلق فعاليات المهرجان في السابع من شهر أكتوبرالمقبل، وذلك بحضور مجموعة أكراف وتاسوتا نيمال وباب لبلوز، والفنانة إكرام بولوم والفنان جوبا نتوجا والفنانة التونسية أزو نتيوالين.

وحصل المهرجان على دعم مباشر من وزارة الثقافة الإسبانية ومن السلطات المحلية بمليلية المحتلة، ويهدف إلى “إزالة الغموض عن الحضور الأمازيغي في إسبانيا” وإلى مد جسور الحوار داخل الجيب المحتل.

وكشف مدير المهرجان، أنخيل كاسترو، في تصريحات إعلامية أن الحدث سيعرف أيضا تنظيم ورشات وموائد مستديرة حول الثقافة الأمازيغية، وعرض أفلام ناطقة باللغة الأمازيغية.

من جهتها، تحدثت إيلينا فرنانديز تريفينيو، وزيرة الثقافة في حكومة مليلية، إن المهرجان “مشروع غير مسبوق ومبتكر” وأنه “سيُعرف بالتنوع الثقافي لمليلية محليا ودوليا”.