غلاء المحروقات والمواد الأساسية… هيئات تدق ناقوس الخطر وتحذر من نهب جيوب المغاربة

عبرت الاتحادات المحلية للاتحاد المغربي للشغل بجهة الشرق، عن استنكارها لارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدهور الخدمات الاجتماعية.

ودقت الهيئات النقابية في بلاغ لها، ناقوس الخطر، بخصوص الأوضاع التي تعيشها ساكنة جهة الشرق، جراء إغلاق الحدود وتفشي البطالة.

وأشارت إلى أنه يتصاعد لهيب الارتفاع المهول لأسعار المحروقات برغم التراجع الذي تعرفه على الصعيد العالمي 83 دولار للبرميل و يعد سعر لتر من البنزين بالمغرب من الأعلى عالميا مقارنة مع مجموعة من الدول الغير منتجة للبترول (المغرب 1.66 دولار للتر، تونس 0.74 دولار للتر، مصر 0.56 دولار للتر، لبنان 1.17..) و يرتفع سعر البنزين بالمغرب عن متوسط السعر عالميا المقدر ب 1.39 دولار للتر.

وأضافت أن هذا الارتفاع الذي وصفته بـ”الصاروخي” يرجع إلى ضرب صندوق المقاصة في إطار تنفيذ توصيات المؤسسات المالية العالمية وإطلاق العنان لأباطرة الشركات العاملة في هذا المجال للمزيد من نهب جيوب المغاربة.

وأضافت، أنه على نفس المنوال عرفت أسعار المواد الأساسية عموما ارتفاعا عمق من ضرب القدرة الشرائية للطبقة العاملة، ليجد المواطن المغربي نفسه يعاني الويلات مع القوت اليومي و مع تدهور الخدمات العمومية في مجال الصحة و تسارع خطوات المزيد من تسليع هذه الخدمة و جعلها متاحة فقط لمن يقدر على دفع فاتورة العلاج المرتفعة أو التعايش مع المرض و انتظار المواعيد الطبية التي تقدر بشهور.