بسبب الطلب المتزايد.. المغرب يتطلع لرفع منتجات الفوسفاط
يتطلع المغرب إلى زيادة إنتاج الأسمدة إلى 11.9 مليون طن قبل نهاية عام 2022 من 10.8 مليون طن في عام 2021، وزيادة 3 ملايين طن إضافية من الطاقة الإنتاجية سنويا في سنة 2023، وذلك من خلال العمل على توفير هذه المواد إلى العالم، والتي تساهم من خلالها المملكة في ضمان الأمن الغذائي للعديد من البلدان، وفقا للمكتب الشريف للفوسفاط.
ويستحوذ قطاع الأسمدة حاليا على 40 في المئة من حصة السوق الأوروبية. ومن المتوقع تسجيل زيادة غير مسبوقة خلال السنوات المقبلة، كما ان المغرب يقدم تبرعات بمئات الآلاف من الأطنان من الأسمدة إلى البلدان الفقيرة خاصة في افريقيا.
ويشير تقرير أعده مركز”مانيتوبا” الكَندي إلى أن المغرب يمكن أن يصبح “حارس بوابة سلاسل الإمدادات الغذائية العالمية”؛ نظرا لصناعة الأسمدة بقدرة إنتاجية ضخمة وانتشار دولي، ولأنه واحد من أكبر أربع دول مصدرة للأسمدة في العالم بعد روسيا والصين وكندا.
وحسب ذات المصدر، فإن المغرب يتمتع بمزايا في إنتاج الأسمدة الفوسفورية، ناهيك عن امتلاكه أكثر من 70 في المائة من احتياطيات صخور الفوسفاط في العالم التي تستمد منها تلك الأسمدة، وهذا ما يجعله حارس بوابة لسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية؛ لأن جميع المحاصيل الغذائية تتطلب الفوسفور لتنمو. على عكس الموارد المحدودة الأخرى، مثل الوقود الأحفوري، لا يوجد بديل للفوسفور.
وتعتبر الأسمدة واحدة من أكبر نقاط الضعف في أوروبا وإفريقيا؛ فيما تعتمد دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على روسيا للحصول على 30 في المائة من إمداداتها من الأسمدة.
تعليقات