الجفاف يضرب أسعار الخضر والفواكه ومعاناة المغاربة تتفاقم
في ظل تقاعس الحكومة في ايجاد حلول ناجعة تزداد معاناة المغاربة يوميا جراء موجة الغلاء التي ضربت قدرتهم الشرائية، والتي ساهمت في تفاقمها تداعيات الجفاف وتراجع الفرشة المائية وحقينة السدود في مجموعة من المناطق الفلاحية حيث انعكست على حجم إنتاج بعض الخضر والفواكه.
وفي هذا السياق أشارت مصادر إعلامية، الى أن بعض المنتجات الفلاحية عرفت ارتفاعا في أسعار الجملة ببعض المناطق مثل الطماطم، التي بلغ سعر الصندوق 100 درهم تقريبا بعدما كان ثمنه يتراوح بين 50 و70 درهما.
ونفس الأمر ينطبق على البطيخ الأحمر، الذي كان يسوق فيما قبل بـ1.20 إلى 1.50 درهم، وارتفع سعره مؤخرا إلى ما بين 2.5 و3 دراهم للكيلوغرام، وهو سعر الضيعة، أي قبل وصوله إلى سوق الجملة.
وكذلك بالنسبة إلى البطيخ الأصفر الذي ارتفع سعر من 15 – 25 درهم إلى 90 – 100 درهما للصندوق حسب المنطقة. والبطاطس التي انتقل سعرها في الجملة من 1.5 – 2 دراهم إلى 4.5 دراهم.
كما أن تقليص حصص السقي في الأراضي السقوية من 5 أو 4 حصص إلى حصة واحدة في بعض المناطق أدى إلى ارتفاع الأسعار وتضرر بعض الزراعات واللجوء بشكل أكبر إلى الآبار ذات عمق أكبر علما أن مستوى الفرشة المائية تراجع بشكل كبير.
وساهم غلاء المحروقات أيضا في ارتفاع أسعار الخضروات بالنظر إلى تكاليف النقل المرتفعة من الضيعة إلى أسواق الجملة وإلى أسواق ونقط البيع بالتقسيط.
تعليقات