التأشيرات, تعاون إقتصادي وثقافي بين البلدين .. أهم محطات زيارة ماكرون للجزائر

يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت زيارته الرسمية إلى الجزائر التي تدوم ثلاثة أيام وتباحث خلالها مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون ومسؤولين جزائريين حول ملفات عدة في مقدمتها الشراكة والذاكرة والتعاون الأمني.
وزار ماكرون أمس الجمعة, مدينة وهران غرب الجزائر في ثاني محطة من زيارته الرسمية إلى الجزائر، حيث التقى شبابا فنانين ورياضيين وراقصين، كما زار متجر شركة انتاج موسيقى الراي الشهيرة “ديسكو مغرب” الذي عاد إلى دائرة الضوء بعد إبرازه في فيديو أغنية المطرب الفرنسي الجزائري الشهير دي جي سنايك.
وقال ماكرون في كلمته “سأعود بعد وهران إلى الجزائر العاصمة لأحيي الرئيس تبون ووزرائه والتوقيع على إعلان مشترك تقرر ليل أمس لأن الأمور تسير على ما يرام في ظل حماسة اللحظة”.
وأكد الرئيس الفرنسي أنه يريد “إرساء مشاريع تعاون في كل المجالات” الاقتصادية والفنية خصوصا السينمائية.
كما شدد دفاعه عن فكرة تسهيل حصول بعض الفئات من الجزائريين على تأشيرات فرنسية من أجل المساهمة في ظهور “جيل فرنسي جزائري جديد في الاقتصاد والفنون وغيرها”.
وتحدث ماكرون وتبون لساعات على انفراد وبصحبة وزراء من البلدين بينهم وزيرا الدفاع.
وامتدت النقاشات حتى وقت متأخر من الليل حول مسألة التأشيرات بحسب ماكرون، وذلك بعد أن قررت فرنسا في خريف 2021 خفضها إلى النصف بالنسبة للجزائر التي اعتُبرت غير متعاونة في استقبال مواطنيها المُرحّلين من فرنسا.
وقد شهدت العلاقات بين البلدين فتورا في الأشهر الأخيرة على خلفية هذا الملف إلى جانب قضية الذاكرة حول الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962).
ومن المرتقب أن يعلن الرئيس الفرنسي, إمانويل ماكرون عن حزمة من القرارات والاتفاقيات المبرمة مع الطرف الجزائري, بعد العودة من زيارته التي ستنتهي اليوم السبت 27 غشت الجاري.
تعليقات