ماذا بعد تعيين المديرة الجهوية الجديدة للصحة بسوس ماسة ؟؟

شهدت قاعة الاجتماعات التابعة للمديرية الجهوية للصحة بسوس، يوم أمس، تسليم السلط بين الدكتور رشدي قدار والدكتورة لمياء شاكيري التي تم تعيينها على رأس المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة.

ويأتي تنصيب المديرة الجديدة، في وقت تعيش فيه المنظومة الصحية بسوس ماسة وضعا كارثيا، بسبب المشاكل الكثيرة التي باتت تتخبط فيها وعلى رأسها الخصاص المهول في الموارد البشرية، ما يرفع من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الدكتورة لمياء شاكري في خدمة الصحة وتجويد العرض الصحي بالجهة.

وتعيش المستشفيات الكبرى، كالمستشفى الجهوي الحسن الثاني ، والمستشفى الاقليمي لانزكان، على وقع خصاص مهول في مختلف التخصصات، وضعف بنيات الاستقبال وتدهور الوضع الصحي ، ناهيك عن نقص وغياب الادوية الطبية والشبه الطبية بكل الاقسام الاستشفائية ، خاصة مصلحة المستعجلات وغياب الأجهزة الضرورية إضافة إلى مشاكل أخرى تنظيمية .
فماذا بعد تعيين المديرة الجهوية الجديدة للصحة بسوس ماسة ؟ هل ستكون عند تطلعات المواطنين الذين ينتظرون اصلاحات جذرية وملموسة ترقى بالمنظومة الصحية بالجهة الى مستوى أفضل ؟