آخر الأخبار

ألو أيت الطالب… مستشفى ضخم بسيدي قاسم بدون أطباء

كغيره من بعض مستشفياتنا المغربية التي تعاني من اختلالات في التدبير ونقص في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية، يعاني سكان جرف الملحة باقليم سيدي قاسم من تدني الخدمات المقدمة من طرف مستشفى القرب الذي تم تشييده في فبراير الماضي.

وحسب تصريحات صحفية، فإن السكان كانوا يأملون خيرا من مستشفى القرب بجرف الملحة، خصوصا أنه يعتبر صرحا طبيا ضخما بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، إلا أن غياب الأطر الطبية التي وعدت بها وزارة الصحة يحول دون تقديم الخدمات المنشودة للمواطنين.

وزارة الصحة أثناء تشييد المستشفى المذكور وعدت بوضع 5 أطباء هامين و 4 اختصاصيين رهن إشارة الساكنة، مع العلم أن المستشفى يغطي 131 ألف نسمة من سكان جرف الملحة وباقي الجماعات المجاورة.

إلا أنه وبعد شهور م تدشينه، مازال سكان جرح الملحة يتوجهون صوب المستشفى الاقليمي لسيدي قاسم، نظرا لغياب أطباء التخصص والجراحة في مستشفى القرب، ويقتصر على تقديم الخدمات الطبية، طبيب واحد فقط وقسم التحليلات.

وأوضح المصرحين، أن الأطباء الذين تم تقديمهم لوزير الصحة يوم التدشين، على أنهم من سيشتغل بمستشفى القرب، هم في الاساس يعملون بالمستشفى الاقليمي لسيدي قاسم، حيث يصعب عليهم التنسيق بين العمل في المستشفيين في وقت واحد.

هذا ورفع المواطنون على مستويات عدة، مطالب للجهات الوصية، وفي مقدمتها المندوب الإقليمي لوزارة الصحة رفقة عامل الإقليم لحبيب نذير، ورئيس المجلس الإقليمي لعمالة سيدي قاسم بنعيسى بن زروال، بتحمل مسؤوليتهم كاملة من أجل معالجة اختلالات القطاع الصحي، وتدني الخدمات المقدمة لفائدة المواطنين، سواء على مستوى مدينة جرف الملحقة أو باقي الجماعات الترابية لمنطقة اشراردة.

المقال التالي