الوزيرة بنعلي تتجاهل مطالب المغاربة في اجتماعها مع أرباب محطات الوقود وتنحاز لشركات البترول
شهد مقر وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة بالعاصمة الرباط، انعقاد اجتماع بين وزيرة الطاقة، ليلى بنعلي، وأرباب و مسيري محطات الوقود بالمملكة، على خلفية استمرار الجدل الكبير الذي خلفه الارتفاع المهول في قطاع المحروقات و المنتجات الطاقية بين المواطنين.
وناقشت الوزيرة بمعية ضيوفها قضايا عديدة ومختلفة مستعجلة تخص المهنيين في القطاع بدرجة أولى، على رأسها إخراج المراسيم و كذا النصوص التنظيمية لتفعيل القانون المتعلق بالهيدروكاربورات، والذي سبق المصادقة عليه في عام 2015، كما طالب المهنيون بإلغاء الحد الأدنى من الضريبة المفروضة عليهم في ظل الظرفية الحالية.
من جانب آخر، كشف متتبعون أن الوزيرة بنعلي، تجاهلت خلال هذا الاجتماع، طلبات أرباب محطات الوقود، التي تمس بدرجة أولى القدرة الشرائية للمواطنين، وانحازت لشركات توزيع البترول التي تستفيد من أرباح كبيرة في هذا الجانب، بعدم استفسارها عن أسباب ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب رغم انخفاضها على المستوى العالمي.
وأضاف هؤلاء أن الوزيرة اكتفت ”بتصدير” خطابات مليئة بـ”لغة الخشب” بعدما أكدت علىأن الجامعة ستقوم بمراسلة وزيرة الاقتصاد والمالية والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، لمناقشة النقط المطروحة، قبل إحالة مشروع قانون المالية على البرلمان في شهر أكتوبر المقبل.
تعليقات