التجمعي أيت منا يغرق شباب المحمدية في أوحال ”التخلويض”
تتوالى الضربات التي يتلقّاها فريق شباب المحمدية يوما بعد آخر، وأصابع الإتهام موجهة لشخص واحد، وهو رئيس جماعة المحمدية وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار المقرب من رئيس الحزب, عزيز أخنوش, هشام أيت منا.
أيت منا الذي كان يرأس فريق شباب المحمدية، ورغم أن الفريق صعد إلى القسم الأول خلال ولايته، إلاّ أن الانتقادات لم تفارقه يوما حتى بعد استقالته من رئاسة الفريق.
وحسب مصادر متطابقة، فإن أيت منا لا يزال يتصرف كأن فريق شباب المحمدية، واحدا من شركاته.
في الصدد ذاته أوضحت ذات المصادر أن مصطفى الزيات الرئيس الحالي لشباب المحمدية، راسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشأن الوضعية التي يعيشها النادي بسبب تصرفات الرئيس السابق هشام ايت منا، باعتبار أنه يقوم بانتدابات ويبيع لاعبين بدون الرجوع لرئيس الفريق.
وأضافت المصادر ذاتها، أن هناك مساعي للإطاحة بالزيات من رئاسة النادي بعد رفضه لسياسة الرئيس السابق والتي يعمل من خلالها على بيع عناصر الفريق لفرق أخرى دون العودة إليه.
بالإضافة إلى ذلك، تورد المصادر ذاتها, أن الحافلة الخاصة بالفريق تم الحجز عليها بسبب فواتير عالقة لصالح إحدى الشركات، كما أن الفريق يمرّ من أزمة مالية خانقة، وكل ذلك يعتبر من ”تراكمات” المكتب السابق للفريق برئاسة التجمعي أيت منا.
تعليقات