بعد الإعلان عن بيعه .. التامك أيدا : المنح هزيلة لا ترقى إلى طموحات ونتائج فريق ك”أسا الزاك”

بطريقة حملت في طياتها, الكثير من التحسّر والأسف والحرقة, أعلن الفريق الرياضي أسا الزاك للكرة النسوية, عن رغبته في بيع الفريق, وهو ما أثار إستغراب محبي الفريق.

وفي تواصل “مغرب تايمز” مع رئيسة الفريق, البتول التامك أيدا, التي أوضحت أن الإعلان كان “استنكارا” عما وصل إليه الفريق على جميع الأصعدة, وتنديدا بسياسة التجاهل التي تنهجها جهة كلميم واد نون في التعاطي مع مطالب الأندية الرياضة بالجهة.

وأضافت البتول أن الفريق صنّف في القسم الأول الممتاز لمدة 12 سنة على التوالي, حيث “حرصنا على تشريف ورفع راية بلادنا في جميع المحافل الرياضية”, مسترسلة ” منذ أن أنشأنا هذا الفريق وحنا مكافحين لكن اليوم الفريق يحتضر”.

ونددت المتحدثة ذاتها, بغياب وهزالة المنح المخصصة للفريق, موردة أن الجهة ولمدة 5 سنوات الأخيرة لم تمد الإتحاد الراضي أسا الزاك ولو بفلس واحد, وهو ما شكل “حجرة عثرة” أسايسية لإستمرار الفريق ” بالرغم من نجاحاته وتفوقاته بالجهة.

وأردفت الرئيسة في حديثها للموقع, أن إحتضان لاعبات جديدات للفريق وضخ دماء جديدة له, يتطلب اليوم أكثر مما مضى على المستوى المادي, حيث أن تطلعات لاعبات كرة القدم تطورت, اللواتي أصبحن يطالبن بتعويضات مرتفعة, ناهيك عن مصاريف تنقلهن والتطبيب والنزول بالفنادق, وهو ما أصبح “مستحيلا” في ظل غياب منح للفريق.

واقع العديد من الأندية الرياضة التي تعيش “لحظات إحتضار” بسبب غياب المنح المادية المقدمة لها خصوصا من الجهات.

والجدير بالذكر أن جلالة الملك محمد السادس, كان قد بعث ببرقية تهنئة إلى أعضاء المنتخب الوطني المغربي النسوي لكرة القدم بمناسبة بلوغه الدور النهائي لكأس أمم افريقيا لكرة القدم للسيدات التي احتضنها المغرب والتأهل التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2023, وهو ما يظهر إهتمامه بهذا النوع الرياضي في صنف النساء.