أمريكا تفتح تحقيقا في فضائح جنسية عديدة بأكبر كنائسها

فتحت وزارة العدل الأميركية تحقيقا في الكنيسة البروتستانتية الرئيسية بالولايات المتحدة بعدما أشار تقرير مستقل صدر مؤخرا إلى فشلها في إدارة قضايا اعتداءات جنسية ارتكبها بعض رهبانها.

وقالت الكنيسة في بيان إن ”لجنة إدارة المؤتمر المعمداني الجنوبي علمت أن وزارة العدل فتحت تحقيقا سيغطي كيانات عدة تابعة للمنظمة”، مؤكدة أنها ”ستتعاون بشكل كامل” مع السلطات.

وأضافت أن ”قادة المؤتمر المعمداني الجنوبي برهنوا على تصميم ثابت لمعالجة أخطاء الماضي واتخاذ تدابير لضمان عدم تكرارها في المستقبل”.

وكان تقرير استقصائي مستقل كشف في ماي الماضي عن تورط كبار قادة ”الكنيسة المعمدانية الجنوبية” في عرقلة وتشويه سمعة الناجين من الاعتداءات الجنسية على يد رجال الدين على مدى عقدين من الزمن.

وبفضل تحقيقات نشرتها صحيفتا ”هيوستن كرونيكل” و”سان أنطونيو إكسبرس ني” تم الكشف عن هذه الفضيحة الجنسية التي تورط فيها نحو 400 رجل دين ومتطوع ومربّ اعتدوا على أكثر من 700 شخص.