جهات عليا تستمر في إهانة الإعلام المغربي واحتقاره ما السبب يا ترى؟

يستمر الإعلام المغربي، في تلقي الضربات الواحدة تلو الأخرى، إذ أنه في كل حدث سياسي أو اجتماعي مهم، يكتفي إعلامنا العمومي منه والخصوصي كذلك، بنقل الأخبار التي تخص المغرب من المجلات والجرائد الدولية خصوصا الفرنسية منها أو الاسبانية.


التعديل الحكومي المرتقب بالمغرب والذي أعلنت عنه ”جون أفريك” الفرنسية، خير دليل على تبخيس الإعلام المغربي من طرف الجهات العليا، حيث لا يعقل أن يتم تسريب خبر مهم كهذا لجهات خارجية، ويتم إغفال الإعلام المغربي.


وليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إهمال الإعلام المغربي في قضايا مهمة تخص الوطن، إذ أنه قبل أيام فقط قام مسؤولوا التواصل بالقصر الملكي بتسريب خبر سفر الملك إلى فرنسا للوقوف بجانب والدته المريضة، إلى مجلة جون أفريك، فيما لعب اعلامنا المغربي دور ”الكاتب لعمومي” كما يقول البعض.


ويتساءل العديد من المتتبعين، عن ما إذا كانت الجهات التي تسرب الأخبار المهمة الخاصة بالمغرب للجرائد الاجنبية، تقصد من ذلك إهانة الإعلام المغربي واحتقاره، أم أن تلك الجهات فقدت الثقة بدورها في هذا الإعلام الذي ينغمس بعضه في أوحال التفاهة والإشاعات.