جماعة أكادير برئاسة أخنوش تقصي اقتراحات المواطنين من إعداد برنامج العمل

لا يذكر اسم عزيز أخنوش في أي مناسبة متعلقة بالسياسة والتدبير، إلا وذكرت معه العشوائية والخروقات، ولعل الانتقادات التي حامت حول اللقاءات التشاورية التي عقدها المجلس الجماعي لأكادير مؤخرا خير دليل على ذلك.


في هذا الإطار انتقد عدد من المهتمين بالشأن السياسي بمدينة أكادير، الطريقة التي تم بها عقد اللقاءات التشاورية مع الساكنة لتحضير برنامج عمل الجماعة، حيث وصفت بالصورية والتمويهية، بعدما تم تحضير برنامج عمل بشكل مسبق من طرف مكتب للدراسات، في خرق سافر للقوانين المعمول بها في هذا الجانب.


وكان من المفترض من المجلس الجماعي الذي يرأسه عزيز أخنوش، أن يعقد لقاءات حقيقية مع ممثلي المجتمع المدني والمواطنين، يتم خلالها الإنصات لطلبات الساكنة وحاجياتها، في جو يسود فيه الحوار والمناقشة، وأن يتم أخذ طلبات المواطنين في عين الاعتبار من أجل الاشتغال عليها، على عكس ما قام به رفاق أخنوش في المجلس الجماعي، حيث عمدوا إلى تلاوة برنامجهم المعد مسبقا على الحاضرين دون فتح باب المناقشة والتواصل.


كما أن برنامج عمل الجماعة الذي اعتمده مجلس مدينة أكادير، حسب متتبعين، ظل بعيدا عن مضامين مرسوم القانون التنظيمي 6482، والذي اعتبر برنامج عمل الجماعة وثيقة مرجعية.


فيما لم يتم التطرق لمصادر التمويل المخصصة لبرنامج عمل الجماعة، حيث تساءل المتتبعون، إن كان المجلس سيلجأ للاقتراض والاستدانة، أم عن طريق الزيادة في الجبايات.