النهج الديمقراطي يغرد خارج السرب

كشف حزب النهج الديمقراطي العمالي، أن النزاع في الصحراء المغربية، لا يمكن أن ينتهي إلا تخت قاعدة، ”تقرير المصير، وفتح حوار جاد على أساس المقررات الدولية لتجنيب المنطقة مزيدا من المعاناة، مع فتح الباب أمام حلول ديمقراطية”.


واعتبر متتبعون، أن النهج يغرد كعادته خارج السرب، من أجل كسب تعاطف بعض الفئات، وأيضا لكسب الشهرة التي يفتقدها، بإطلاق العنان لمصطلحات أكل عنها الدهر وشرب، إذ أن مقترح المغرب باعتماد الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، حظي بموافقة مختلف الهيئات الأممية وأغلب المتدخلين في هذا الملف.


من جانب آخر شدد الحزب الماركسي، على تشبثه ببناء ”جبهة واسعة من أجل التخلص من المخزن، تضم كل الطبقات والفئات الاجتماعية المتضررة من طغيان وافتراس المافيا المخزنية”، داعيا إلى تأسيس ”هيئة مستقلة تتابع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، من اعتقالات للحقوقيين والصحافيين والمدونين”.


يذكر أن حزب النهج الديمقراطي العمالي نجح في تنظيم مؤتمره الخامس شهر يوليوز الماضي حيث اعتبر ذلك ”انتصار لإرادة الصمود على إرادة القمع”، حسب أمينه العام جمال براجع.


وأكد المتحدث ذاته في ندوة صحافية، أن الحزب وضع ملفه القانوني المستوفي للشروط، وتسلم وصل الإيداع المؤقت من طرف وزارة الداخلية بشكل عادي، معتبرا ذلك انتصارا، في حين لا تزال فروع الحزب لا تتوفر على الوصول.