فضيحة من العيار الثقيل .. مشروع ملكي يتحول إلى” وزيعة” بين وزراء وأمناء عامين

في تدوينة مدوية ، فجّر من خلالها الصحافي يوسف الساكت فضيحة من العيار الثقيل، حول تحويل المشروع الملكي للحماية الاجتماعية الى “وزيعة” بين شخصيات نافذة بالبلاد.

وكتب الساكت على حسابه بالفيسبوك :”المشروع الملكي للحماية الاجتماعية، والزيادة في عدد مهنيي الصحة في أفق 2030، يتعرض إلى الوزيعة من طرف وزراء نافذين وامناء عامين لاحزاب في التحالف الحكومي الثلاثي، وقيادات نافذة في الأحزاب بمختلف جهات المغرب..وأصحاب جامعات ومعاهد عليا خاصة!! “.

وأضاف :”الاتصالات واستغلال النفوذ والهاتف الشخصية خدامة على قدم وساق من أجل حصة في الكعكة، د ملايير الدراهم والتسهيلات لاحداث معاهد خاصة لمهن التمريض وكليات خاصة للطب، وهي المشاريع التي تشكل الحصان الرابح في المستقبل، للوصول إلى 45 طبيب لكل 10.000 نسمة في 2030، بدل 17.5 طبيب لكل 10.000 نسمة اليوم..”.

وابرز المتحدث ذاته:” أمناء عامون ووزراء وقياديون كبار في أحزاب، قريبون من مصادرالقراروالتمويل، وضعوا ملفاتهم من أجل الاستفادة من مشاريع مدرة للربح في المستقبل، حيث تصل تكاليف الدراسة في كليات الطب الخاصة إلى ملايين الدراهم في 5 سنوات…لكل طالب!”.

و استرسل قائلا :”كاين غير باك صاحبي وخالتي في العرس للاستفادة من الرخص والعقارات والتمويلات لفتح المشاريع الجديدة في مختلف جهات المغرب، والمستفيدون وزراء وامناء عامون بدأوا منذ أيام في تحريك شبكة علاقاتهم بوزارة المالية ورئاسة الحكومة ووزارة الصحة والتعليم العالي للدخول في زمرة المنعم عليهم، قبل فوات الأوان.. “.

واوضح الساكت أن الأخبار الواردة من الرباط، تؤكد أن آخر ما يفكر فيه بعض المسؤولين هي هموم الشعب واولوياته، لأن الأهم بالنسبة لهم هو ضمان المستقبل لهم ولابنائهم وزوجاتهم وصديقاتهم واصدقائهم.. وليذهب الجميع إلى الجحيم بعد ذلك، يورد المتحدث ذاته.

مبرزا أن مشروع تأهيل الموارد الصحية في أفق 2025 يصل إلى 300 مليار سنتيم!.