نتائج “المخطط الأخضر”.. محصول الحبوب في المغرب ينخفضُ بـــــ 67٪

من الأسباب الرئيسية التي كانت وراء عدم تحقيق المغرب الاكتفاء الذاتي على مستوى الحبوب نجد “المخطط الأخضر” ،وذلك ما أجمع عليه أغلب الخبراء الاقتصاديين المغاربة حيث ضحى المخطط بزراعة الحبوب، على حساب صادرات الخضر والفواكه، ما جعل السوق المحلية عرضة لتقلبات أسعار هذه المواد في السوق الدولي.


فمن بين 90 و95 في المائة من الأراضي الفلاحية المغربية هي أراضي صغيرة ومجزأة، مما لا يسمح بتطوير مردودية وإنتاجية الفلاحة في المملكة، ويجعل متوسط الإنتاج في أراضي فلاحية مغربية شاسعة لا يتعدى 16 قنطارا للهكتار الواحد.

;وقد سجل الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية لموسم 2021-2022 ، 34 قنطارا بانخفاض يصل الى 67 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداء استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار.

وأوضحت الوزارة في اخر بلاغ لها أن مساحة الحبوب المزروعة لهذا الموسم بلغت 3,6 مليون هكتار مقارنة بـ 4,35 مليون هكتار خلال الموسم السابق، مشيرة إلى أن إنتاج الحبوب يتوزع حسب النوع على 18,9 مليون قنطار من القمح الطري و 8,1 مليون قنطار من القمح الصلب و 7,0 مليون قنطار من الشعير.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 58 في المائة من الإنتاج مصدره جهتي فاس مكناس والرباط سلا القنيطرة.

وساهمت الحبوب المسقية بنسبة 20,7 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير.