بعد أن كانت رائدة.. أحيزون يتسبب في فشل جامعة ألعاب القوى

تستمر سلسلة النتائج الهزيلة لألعاب القوى المغربية ، حيث أحرز صلاح الدين بن يزيد ميدالية وحيدة ويتيمة للمغرب في بطولة العالم للشباب بكولومبيا، ولم يصعد ممثلو “أم الألعاب” المغاربة على “البوديوم” باستثناء ابن يزيد الذي ظفر بميدالية برونزية في سباق 3000 متر موانع.

وانتقد عدد من المتتبعين للشأن الرياضي، ما أسموه بالفوضى العارمة في التدبير والعقم غير المسبوق الذي تعرفه جامعة ألعاب القوى، تحت رئاسة عبد السلام أحيزون بعدما كانت أقوى جامعة بالمملكة قبل 20 عاماً، وذلك حسب النتائج ”المدلة” في كل مسابقة يشارك فيها الأبطال المغاربة.
ويتواجد أحيزون (المدير التنفيذي لاتصالات المغرب)، على رأس جامعة ألعاب القوى منذ سنة 2006 (16 سنة)، بدون أن يقدم أي إضافة للمؤسسة التي يرأسها، بل حولها من مؤسسة مهمة ولها سيطها على المستوى العالمي والقاري، إلى مؤسسة عنوانها الاول والأبرز هو الفشل، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو: من يحمي أحيزون بع 16 سنة من الفشل؟.

وبعدما كان المغرب دائم الحضور في منصات التتويج عالمياً، اندحرت ألعاب القوى منذ 16 عاماً، على يد ‘أحيزون’، حيث لا يكاد يُسمع إسم المغرب في المناسبات الدولية، ورغم ذلك لازال الرجل متشبثا بالكرسي ويأبى تسليم المشعل للرياضيين ومن يفقه في الرياضة.