عائلة أمين شاريز تحرف الحقائق وتتهم القضاء بالرشوة وعدم النزاهة

أثارت أم وأخت أمين شاريز الذي توفي في حادثة سير، الجدل مرة أخرى، بخرجاتهما الإعلامية المتواصلة، بتحريف الحقائق واتهام القضاء بأكادير بعدم النزاهة وبالرشوة وبأن محاكمة المتهمين في هذا الملف لم تكن نزيهة.

وتستمر عائلة أمين، في الترويج لعدد من الأكاذيب والاتهامات، في الوفاة الغير الطبيعية لابنهم، علما أن كل تحريات الشرطة القضائية والنيابة العامة المختصة وأخيرا هيئة القضاء أجزموا على أن سبب الوفاة بالحجة الدامغة ليس جريمة قتل بل إثر قفز المرحوم الذي كان في حالة غير طبيعية من السيارة ليتابع شجاره مع بعض الشباب ومسير ومستخدمي المطعم.


وكما هو معلوم، فإن الضابطة القضائية والنيابة العامة وقاضي التحقيق، كان لهم الوقت الكافي للتحقيق في هذه القضية، إذ أن جميع الدلائل التي توصلوا لها، أكدت على براءة المتهمين، وأنه لم تكن هناك أية جريمة قتل.
ورغم سيل الاتهامات التي تطلقها عائلة أمين شاريز (الأم والأخت) ضد القضاء، كما هو واضح في العديد من الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يتم فتح تحقيق في الموضوع من طرف النيابة العامة،في المقابل يتم فتح تحقيقات في قضايا أقل درجة.

والمعروف في الوسط القضائي ولذى عموم المواطنين، أن هيأة القضاء برئاسة القاضي ”صدوق” التي تولت البت في هذا الملف، معروفة بالعدالة النزيهة والإنصاف.
يذكر أن أم أمين وأخته، طالبتا المتهمين في هذا الملف خلال المحاكمة، بأداء تعويض لهم قدره 600 مليون سنتيم، كما قدموا ورقة الإراثة لينعموا بهذا المبلغ الضخم، مما أثار سخرية واستغراب الحاضرين، إذ أن ذلك يؤكد أن عائلة ”المرحوم” يسعون فقط من أجل الحصول على مبلغ التعويض.